على مدار أيام اجتمع 39 مشاركا من 11 دولة عربية بمدينة الحمامات التونسية لمناقشة آليات إنتاج العنف في العالم العربي في فترة ما بعد الحراك الشعبي الذي شهدته وتشهده دول المنطقة من أربع سنوات.
أكاديميون ونشطاء من المجتمع المدني حاولوا خلال هاته الجامعة الصيفية التي اختتمت قبل يومين ونظمت بتعاون بين مركز منبر الحرية ومؤسسة فريدريش ناومان الألمانية من تشريح واقع العنف في العالم العربي في زمن الثورات.
المشاركون حاولوا مقاربة ظاهرة العنف في الظرفية الحالية التي تشهدها المنطقة من زوايا مختلفة، فكرية واجتماعية واقتصادية وسياسية، وبحث سبل الخروج من هذه الدوامة التي أثرت على استقرار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتهدد بتفكيك عدد من دولها.
هذا وشارك في تأطير ورشات الجامعة الصيفية أساتذة من دول عربية من بينهم شفيق الغبرة من الكويت ومازن ديروان من سوريا ونوح الهرموزي وإكرام عدنني من المغرب وأمل قرامي من تونس.
إقرأ أيضا: باحثون يرصدون علاقة التهميش بتطرف الشباب