ليبيا: دور القَبيلة فى احتواء تداعيات الازمة و أثارها

غزلان جنان
2016-03-17T14:58:42+00:00
ثقافة ومعرفةدراسات
غزلان جنان2 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
ليبيا: دور القَبيلة فى احتواء تداعيات الازمة و أثارها

مدخل

قبل نشأة الدولة المدنية الحديثة في ليبيا في اواخر العام 1951 كان تاريخ ليبيا بمثابة تاريخ قبائلها! ويري الكثيرون من الباحثين والمهتمين بالشأن التأريخي أن تاريخ ليبيا هو تاريخ القبيلة بامتياز ويعزي هذا الامر الي الحضور الطاغي للقبيلة في شؤون الفرد الليبي في كافة تجلياته حيث لعبت القبيلة ولقرون دور الدولة في حياة الفرد الليبي, فبالإضافة الي كونها المظلة الاجتماعية للفرد فقد كانت الحاضنة والحماية الامنية ومجال النشاط الاقتصادي والرافعة السياسية التي استظل بظلها الانسان الليبي ووفرت له الحماية والأمن والأمان كما كانت مجال التحالفات زمن السلم والحرب. لذا ارتبط الانسان الليبي عضويا بالقبيلة في كافة مراحل عمره. إذ يتكون النسيج الاجتماعي الليبي من عرب وامازيغ وتبو وطوارق يتشكلون في قبائل تقدر بأكثر قليلا من 140 قبيلة الفاعل تاريخيا منها 36 قبيلة لعبت ادوارا مفصلية في تاريخ ليبيا الوسيط والحديث. و راهنا، ينتمي حوالي 90% من مجموع الشعب الليبي الي قبائل في حين ان 10% فقط التي هي التي لا ترتبط عضويا بقبائلها او ان الصلة معها قد انقطعت وتعيش هذه النسبة في الحواضر الشمالية لمدن الساحل الليبي.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق