انطلقت اليوم الأربعاء بالرباط، أشغال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي حول الهيدروجين الأخضر، بمشاركة فاعلين متخصصين في هذه المنظومة الطاقية التي تعد محفزا حقيقيا لإقلاع أخضر بالمغرب.
وتتوخى هذه التظاهرة العلمية التي تنظمها، كل من الجامعة الدولية للرباط وجامعة محمد الخامس بالرباط، إلى غاية 6 دجنبر الجاري تحت شعار “نحو منظومة مخصصة للهيدروجين الأخضر”، بحث السبل المثلى لتثمين هذه الطاقة النظيفة، وتحسين تخزينها والنهوض باستعمالاتها، استرشادا بالرؤية الملكية السديدة بخصوص تعزيز الانتقال الطاقي.
وتلتئم في هذه التظاهرة العلمية لجنة مرموقة من الجهات الفاعلة الرئيسية، على غرار عارضين، وخبراء متخصصين في إنتاج الهيدروجين الأخضر، بغرض مناقشة مناهج وآليات تعزيز وإدماج الهيدروجين الأخضر في مختلف التطبيقات والقطاعات، على الصعيدين الوطني والدولي، لاسيما تخزين الهيدروجين الصلب وإنتاج الأمونيا الخضراء.
ويعد المؤتمر منبرا للحوار المفتوح لجميع المعنيين والتأكيد على أن هذا المجال ليس حكرا على الخبراء التقنيين فحسب، بل مسألة تستأثر باهتمام عالمي، من خلال مقاربة متعددة التخصصات.
ويبحث المؤتمر تيمات تتعلق أساسا بـ “الطاقة الشمسية وطاقة الرياح للهيدروجين الأخضر”، و”كفاءة التحليل الكهربائي”، و”الطاقة الحرارية الشمسية”، و”إدارة مشاريع الطاقة”، و”سلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر”، إضافة إلى “اقتصاديات الهيدروجين الأخضر”، و”الصيغ المغناطيسية لتسييل الهيدروجين”.