بالصور.. تعرف إلى “FBI” المغرب

في سابقة من نوعها، فتح “المركز المغربي للأبحاث القضائية” في مدينة سلا قرب الرباط، أبوابه أمام الصحافيين، في “زيارة خاصة”، للتعرف على هذه المؤسسة، التي ستقوم بالعمل على محاربة الإرهاب والاتجار بالمخدرات، وحماية الأمن القومي للمملكة المغربية، والوقوف في وجه كل “أنواع الجريمة المنظمة والخطيرة”.

fbi2

عنصران اثنان من فرقة النخبة من الشرطة في المغرب يتابعان كل حركة في الجوار

أما اجراءات الدخول “غير العادية” إلى هذا المركز الذي يعد أول مؤسسة في إفريقيا ستكون “ذراع المغرب ضد الإرهاب”، فتبدأ بـ”حراسة أمنية مشددة”، و”منع صارم” من إدخال الهواتف المحمولة، وتوجيه خلال “الزيارة الخاصة”، وتنتهي بتفتيش دقيق عبر “جهاز للكشف”.

fbi3

عنصر من فرقة النخبة للشرطة في المغرب

والمؤسسة لا تزال جديدة، وهي “أول مركز مغربي محترف في محاربة الارهاب” أو “FBI المغرب” وفق الصحافة المغربية، وعناصر هذه المؤسسة من “شرطة النخبة” تلقوا “تدريبات في الميدان العملي والعلمي وفي حقوق الإنسان”، وهم على “درجة كبيرة من الحرفية”.

fbi4

المكتب المغربي للأبحاث القضائية

يذكر أن المغرب لا يزال مستمراً في رفع “درجة التأهب القصوى” منذ شهر يوليو 2014، بعد “تلقي معلومات استخباراتية”، تشير إلى وجود “خطر إرهابي حقيقي” يحدق بالبلاد.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *