الفيزازي يدافع عن بطلة الزين اللي فيك

قال الشيخ السلفي محمد الفيزازي على صفحته الخاصة بالفايسبوك، أنه أصبح متعاطفا مع لبنى أبيدار بطلة فيلم “الزين الي فيك” الممنوع من العرض في المغرب.

وأكد الشيخ في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بأنه تأثر كثيرا لبكاء أبيضار وإعلانها توبتها في مكالمة خصّته بها، ليكتب قائلا: “لقد تأثرت كثيرا بمكالمة طويلة مع الممثلة المغربية لبنى أبيضار… اتصلت بي فحكت… وشكت واشتكت… وبكت وأبكت… ارحموها عباد الله فقد تابت إلى ربها… والتوبة تجب (بضم الجيم وتشديد الباء) ما قبلها… وإن الله تعالى ليفرح بتوبة التائب فوق ما نتصور وفوق ما ندرك… والنصوص في ذلك كثيرة جدا.

روابط ذات صلة: ”الزين اللي فيك” ممنوع على الأطفال في فرنسا

وبخصوص تأثره الشديد بالممثلة التي أثارت الجدل إثر تسريب لقطات من فيلم “الزين لي فيك”، الذي تقوم ببطولته، أضاف قائلا: “حواري مع الممثلة كان مؤثرا جدا… وإننا جميعا في حاجة إلى وقفة مراجعة أو تراجع… ومحاسبة للنفس… قبل أن نحاسب…”.

الشيخ اعترف في تدوينته بأن خطأ أبيضار لم يكن سهلا بل فادحا على حد وصفه، ليسترسل قائلا: “صحيح خطأ الممثلة لبنى كان فادحا وغاية في السوء… ولكن لم يكن نهاية العالم. وأبيضار لا تزال حية ترزق… وقد أدركت نفسها… فخلوا بينها وبين أرحم الراحمين. ليس أحد منا معصوما… كلنا خطاؤون… وإن على تفاوت. وفي الحديث: (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)”.

وعن وقوفه مدافعا عن لبنى، أكد الشيخ: “أختنا لبنى أبيضار من الآن فصاعدا ستجد في شخصيا شخصا في مقام أبيها ومقام أخيها…. وأنا من الآن خصيم كل من ينال منها بما تابت منه وندمت عليه….”.

ليختتم تدوينته مبشّرا لبنى بالفوز والمغفرة.. “يالبنى… هنيئا لك توبتك إلى الله. والخير أمام… فأبشري…

اقرأ أيضا

معيتيق يرد على المسؤولين البريطانيين..”لقد كررتم خطأ العراق في ليبيا”

رد أحمد معيتيق، نائب رئيس الوزراء الليبي في حكومة الوفاق الوطني الجديدة، على المسؤولين البريطانيين الذين نفوا كون بلادهم كررت نفس خطأ غزو العراق في ليبيا.

المنتخبات المغاربية تحقق انتصارات قوية في بطولة افريقيا

حققت المنتخبات المغاربية لكرة اليد (المغرب، تونس، الجزائر)، انتصارات قوية في ثاني يوم من بطولة …

رجل صيني يجري فوق الماء لمسافة 125 مترا دون توقف

https://www.youtube.com/watch?v=u2dUkJIl00U

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *