بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة لأفراد أسرة المرحوم الفنان محمود غينيا.
ومما جاء في برقية العاهل المغربي: ” تلقينا ببالغ التأثر والأسى، نبأ وفاة المشمول بعفو الله، المرحوم محمود غينيا، ‘المعلم’ القدير الذي برحيله فقد الفن الكناوي المغربي العريق أحد رواده الكبار المشهود له بالعطاء الغزير”.
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك محمد السادس لأسرة الفقيد ومن خلالهم، لأسرة الفقيد الفنية الوطنية، وجميع أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرا جلالته ، بكل تقدير ، ما كان يتحلى به الراحل المبرور ، من دماثة خلق، وحس إبداعي رفيع، ومن غيرة شديدة على الحفاظ على موروث فن كناوة الأصيل ، إذ ساهم ، رحمه الله ، بقدر وافر، في إثرائه وتجديده، والارتقاء به إلى مستوى العالمية.
وتوجه جلالته بالدعاء لله عز وجل بأن يلهم ذوي الفقيد جميعا الصبر وحسن العزاء ، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من جليل الأعمال لفنه ولوطنه ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا ويلقيه نضرة وسرورا.
اقرأ أيضا
بوريطة يبرز بسوتشي الرؤية والمبادرات الملكية من أجل إفريقيا
أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بسوتشي، رؤية الملك محمد السادس، للشراكات والتنمية في إفريقيا والمبادرات الملكية لصالح القارة، وذلك خلال المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا-إفريقيا.
بتعليمات ملكية.. أخنوش يترأس اجتماعا بشأن إحداث تحول جديد في تدبير شؤون الجالية
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الواردة في الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، اجتماعا تم خلاله تدارس الآليات الكفيلة بتنزيل الرؤية الملكية السامية، الرامية لإحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، والنهوض بأوضاعها.
الغالي لـ”مشاهد24″: الخطاب الملكي أكد على أهمية المكتسبات التي حققتها الوحدة الترابية المغربية
قال الدكتور محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن الخطاب الملكي بمناسبة تخليد الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء؛ أكد على أهمية المكتسبات التي حققتها الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيراً إلى أن هذه المكتسبات الإيجابية وغير المسبوقة التي تحققت كانت بفضل تلاحم العرش والشعب، إلى جانب تظافر وتعاضد مختلف جهود الشعب المغربي والأدوار التي لعبها الملك محمد السادس في هذا الباب.