عن منشورات عبد الصمد محي الدين، صدر ليوسف علمي ديوان شعر موسوم بعنوان “قصائد الحرب والحب”، في 129 صفحة من القطع الصغير يتصدره غلاف جميل من تصميم محمد بديع البوسني، الذي يقول عن الديوان: “…قصائده تأخذنا لنصبح توأم الروح والقلم، والحرف والنغم، وكل ما يغوينا من مفاتن الفنون، رسم وخط وموسيقى وسينما.. وكل ما تبقى فينا من جزر الحضارة المنبوذة في واقعنا…تأتي قصائده كصرخة دفينة في أضلعنا من فرط ظلم يؤلمنا، وجهل يمسخ فكرنا ليسلخنا عن إنسانيتنا…”
يتوزع ديوان الشاعر على 31 قصيدة متفاوتة في نفسها، هي على التوالي: المحرقة، الأنبياء، عذرا درويش، الفدائي، في مديح المقصلة، الشائع، أخبار الوطن، “راشيل” إلى روح راشيل كوري، خطاب لأمي، مع الزمن، فوضى الحواس، سبع نصائح لعاشق، حبيبتي، إلى مسافرة، ارتباك، كن وفيا للغياب، إلى حين، قصيدة ترحيب، المغرور، لا تكن في الحب سواك، ارقد بسلام ايها الحب، العقاب، راحل عنك، استفسار، حقارة، لا تتركيني، هل تحتفظين بسر، توارد مشاعر مع أغنية…، في رثاء الأمل، مذكرات مهاجر، الأطلسي.