قصيدة لقباني تنسب لدرويش في البكالوريا بالجزائر والوزيرة تعترف بالخطأ.. !

ورد خطأ في امتحانات البكالوريا بالجزائر، وذلك بنسب قصيدة ” شعراء الأرض المحتلة ” للشاعر الفلسطيني محمود درويش بينما هي للشاعر السوري نزار قباني.

وظهر الخطأ أولا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قام طلاب بتصوير ورقة السؤال ونشرها مع الخطأ، ثم تداولت وسائل الإعلام الخبر بعد خروج التلاميذ من الامتحان.

واعترفت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، بالخطأ وحملت المسؤولية لديوان الامتحانات، المسؤول عن إعداد الأسئلة وفق إجراءات صارمة وتحت رقابة مشددة كان يفترض أن تمنع حدوث الأخطاء, بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأدرج مدونون القضية ضمن الصراع التقليدي بين المدافعين عن اللغة العربية والمتأثرين بالفرنسية في بلاد، العربية لغتها الرسمية، لكن الفرنسية حاضرة في كل مكان.

و ” البكالوريا ” في الجزائر من أهم الامتحانات وتجري تحت حراسة أمنية، كما أن أوراق الامتحانات تنقلها الشرطة وحتى الجيش في المناطق البعيدة.

ويشارك في امتحانات ” البكالوريا ” هذا العام أكثر من 850 ألف مرشح يتوزعون على 2550 مركزا فيما يتولى المراقبة 163 ألف استاذ.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *