شدّ النجم العالمي “آكون” انتباه عشرات الآلاف من محبيه و جماهيره التي حضرت لمعاينته في منصة السويسي في الرباط، أمس خلال سهرات اليوم الخامس من مهرجان موازين، حيث لاقى إقبالا مميزا، تجاوز مائة ألف متتبع رددوا معه أغلب أغانيه.
وتميّز الخفل الفني الساهر، بنقطتين اثنتين كانتا بارزتين، أولاهما حينما ردد “أكون” وهو يتصبّب عرقا، أن المغرب وإفريقيا بيته” المغرب وإفريقيا بيتي”.
في حين شكلت لحظة دخوله لإحدى الكرات البلاستيكة متدحرجا بين صفوف الجماهير الغفيرة، من فوق الخشبة إلى وسط الساحة التي أضفت رونقا استثنائيا على الحفل، نقطة مثيرة اندهشت لها الأمواج البشرية الحاضرة، ليجد آكون نفسه بين الجماهير ويلحّ على أن يتركه الأمن رفقتهم”دعوني وجمهوري الذي أحبّ”، إلا أن حراس الأمن والمنظمين منعا المجبين المحتشدين خلفه، من تجمهرهم حوله، وحرصوا على تأمينه وعودته لمنصة العرض.