كرمت منظمة “حملة حقوق الإنسان” الفنان البريطاني إلتون جون وشريكه المخرج البريطاني- الكندي دايفد فورنيش في الحفل السنوي الـ18 الذي أحيته السبت الماضي منظمة حملة حقوق الإنسان في العاصمة الأميركية واشنطن.
وتسلم جون وفورنيش “الجائزة الوطنية للمساواة” تكريما لنشاطهما ومساعيهما على مدى السنوات الماضية في مجال المساواة بين مختلف الأعراق والأجناس واعترافا بمجهودات الفنانين في مجال مكافحة الإيدز والأعمال الخيرية.
وكشف الفنان البريطاني خلال خطابه عن التبرع بمبلغ قيمته سبعة ملايين دولار عبر مؤسسته ووكالات حكومية أميركية لمكافحة داء نقص المناعة المكتسبة.
وأضاف جون أن تضافر الجهود التي تبذلها مؤسسته مع مبادرات الحكومة الأميركية كان حلماً وأصبح حقيقة، وأضاف “أعتقد أننا سنقوم بعمل عظيم ولدينا المزيد من العمل لكي ننفذه لكنها بداية طيبة”.
وشهد الحفل حضور الرئيس الأسبق بيل كلينتون الذي لم يفوت الفرصة للثناء على جهود زوجته هيلاري في محاربة الإيدز.
ودعا كلينتون إلى محاربة التمييز على أساس النوع الاجتماعي، مذكرا بأن “هناك شبابا، في جميع أنحاء العالم، ما زالوا يعيشون في خوف من حكوماتهم، وقادتهم وأحيانا عائلاتهم”.