وزارة الثقافة

وزارة الثقافة خصصت 10 ملايين درهم للمهرجانات الثقافية والفنية في 2016

خصصت وزارة الثقافة غلافا ماليا بلغ 10 ملايين درهم لدعم الجمعيات والتظاهرات والمهرجانات الثقافية والفنية والتراثية برسم سنة 2016.

وحسب تقرير صادر عن وزارة الثقافة يتوفر مشاهد24 على نسخة منه، فقد اعتمدت هذه الأخيرة لجنة مستقلة، تضم مختصين في المجال وأطر من الوزارة يمثلون مختلف المديريات المركزية وفق تخصصاتهم. وقد تولى رئاستها، خلال سنة 2016، الحسن النفالي، وضمت كلا من: سميرة الماليزي، رشيدة لكحل، محمد الاكحل، عبد الله صديق، أحمد الزعيم، يوسف الراضي، مصطفى الزعيمي وعادل القباج.

وقد لقيت هذه الصيغة تجاوبا كبيرا من  طرف الفاعلين الجمعويين ومنظمي المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية والتراثية، وهو الأمر الذي يعكسه، عدد الترشيحات التي عرفتها دورتا سنة 2016 والتي وصلت إلى 575 مشروعا حصل منها 241 مشروعا على الدعم.

ففيما يخص مجال دعم الجمعيات الثقافية والنقابات الفنية الشريكة هم الدعم 32 جمعية شريكة بغلاف مالي وصل إلى 3.020.000 درهم يمثل نسبة 30% من المبلغ الإجمالي المخصص لدعم الجمعيات والتظاهرات والمهرجانات الثقافية والفنية والتراثية. مع الإشارة إلى أن سقف هذا الدعم محدد في 200.000 درهم لكل مشروع.

وحسب المصدر ذاته، فقد بلغ عدد المشاريع المدعمة في مجال تنظيم التظاهرات الثقافية المتنوعة 103 تظاهرة لفائدة 103 جمعية وبلغ الدعم في هذا المجال والذي يصل إلى 70% من تكلفة المشروع، 3.300.000 درهم يمثل نسبة 33% من المبلغ الإجمالي المخصص لدعم الجمعيات والتظاهرات والمهرجانات الثقافية والفنية والتراثية.

أما بالنسبة لمجال تنظيم المهرجانات الفنية أو التراثية المتنوعة، فقد بلغ عدد المشاريع المدعمة 106 لفائدة 106 جمعية وبلغ الدعم في هذا المجال، والذي يصل إلى 60% من كلفة تنظيم المهرجان، 3.430.000 درهم يمثل نسبة 34% من المبلغ الإجمالي المخصص لدعم الجمعيات والتظاهرات والمهرجانات الثقافية والفنية والتراثية.

وأكد التقرير أن هذا الدعم الموجه للجمعيات والتظاهرات والمهرجانات الثقافية والفنية والتراثية، قد غطى مختلف جهات المملكة بدون استثناء وشمل أكثر من 80 مدينة أغلبها من المناطق النائية.

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.