في سنة 2010، بينما النجم المغربي سعد لمجرد في بداية مشواره الفني حيث كان يقيم بالولايات المتحدة، تفجرت قضية ادعاء شابة أمريكية بأنه اعتدى عليها جسديا حينما لم تستلم لمحاولاته إغواءها.
صحيفة New York Daily News، إحدى الصحف المعروفة في مدينة نيويورك، كشفت أن السيدة الأمريكية رفعت دعوى ضد لمجرد، مستغلة وضعه كفار من الولايات المتحدة، حيث طلبت التعويض المادي جراء ما تعرضت من اعتداء حسب ما قالته.
وأضافت الصحيفة أن النجم المغربي كان حينها في زيارة سياحة إلى نيويورك حيث ذهب في موعد معها قبل أن تتعرض للضرب والتعنيف الجنسي بإحدى الشقق بعدما رفضت الرضوخ لمحاولته ممارسة الجنس معها.
وأكدت الصحيفة النيويوركية أنها حاولت الاتصال بالنجم المغربي لكنه تعذر عليها أخذ رده بخصوص اتهامات الشابة الأمريكية له بالاعتداء عليها قبل ست سنوات.
الجريدة نقلت أيضا أن تقرير الشرطة تحدث عن تعرض السيدة الأمريكية للاغتصاب والضرب، في حين أكد محامي السيدة بأن صاحب أغنية “المعلم” فر خارج الولايات المتحدة بمجرد دفعه للكفالة.
رفعت حرب، محامي الأمريكية التي تتهم سعد لمجرد بالاعتداء عليها، لم يدخر جهدا للهجوم على النجم المغربي، حيث قال إنه “لم يكن يساوي فلسا حينها”، لذلك لم يكن بالإمكان العثور عليه بعد الإفراج عنه.
“من السهل توقيفه خارج المغرب. هو اليوم يقوم بجولات في أوروبا من ميلان إلى ألمانيا. من السهل الوصول إليه”.
يذكر أن النجم كان قد تحاشى في استجوابات سابقة التحدث عن ما تعرض له في الولايات المتحدة على خلفية القضية.
من جانبه كان والده الفنان البشير عبدو قد صرح للصحافة المغربية أن عائلة لمجرد تعيش على وقع الصدمة بعد تفجر القضية، وطالب حينها من الإعلام المغربي مساندة إبنه الذي برز نجمه آنذاك في برنامج المواهب “سوبر ستار”.