على الرغم من عودة الشابة خولة النخيلي إلى أحضان أسرتها، وطي ملف ”النطحة” قضائيا بعد التنازل الذي قدمته الممثلة دنيا بوطازوت، إلا أن الخوض في حيثياته وتفاصيله مازال مستمرا، حيث تداولت عدد من المواقع الإلكترونية وكذا صفحات موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، أخبارا تفيد بأن الصلح الذي جرى بين الطرفين لم يكن بدافع إنساني وإنما حركته المصلحة.
الأخبار على اختلاف صيغتها وأسلوبها، كانت تصب جميعها في كون الممثلة دنيا بوطازوت لم تتنازل عن الدعوى القضائية بإرادتها، ولكن جاء ذلك بضغط من إحدى الشركات التي يجمعها معها عقد وصلات إشهارية.
ووفق المصادر المتفرقة، فإن المنشط رشيد العلالي، دخل على الخط وأقنع بوطازوت بقبول الصلح، حفاظا على مصلحتهما المشتركة، لكون الوصلة تجمعها معا.
ليس ذلك فحسب، بل إن تمحيصهم في تفاصيل الحادث، جعلهم يؤكدون ذلك بكون الفنانة التي اشتهرت أخيرا ب”الشعيبية”، كانت رافضة التنازل عن الدعوى بشكل تام في المراحل الأولية.
فهل تكون فعلا وصلة إشهارية هي التي دفعت دنيا للتنازل وأنقذت خولة من غيابات السجن ؟ إذا صح ذلك، فإن الحظ حتما حالف هذه الأخيرة التي صارت حديث الناس بفضل ”نطحتها”.