زلزال الاكوادور

ارتفاع حصيلة زلزال الإكوادور وتحذيرات من أمواج تسونامي

ارتفعت حصيلة الهزة الأرضية القوية التي ضربت الإكوادور مساء أمس السبت، حيث سجلت البلاد سقوط أزيد من 70 شخصا على الأقل إضافة إلى إصابة مئات الأشخاص، فيما حذرت السلطات المحلية من حدوث أمواج “تسونامي”.

ووفق ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية نقلا عن تصريحات نائب الرئيس خورخي غلاس، ارتفع عدد ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب الإكوادور إلى ما يفوق 77 شخصا وإصابة 588 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، في الوقت الذي تأهبت فيه السلطات المحلية تحسبا لحدوث هزات ارتدادية وأمواج التسونامي.

وفي نفس السياق، أوضح غلاس أن المعطيات الاخيرة تشير إلى سقوط 16 شخصاً في مدينة بورتوفييخو إضافة إلى 10 آخرين في مانتا واثنان في مقاطعة غواياس”، مؤكدا إعلان حالة الطوارئ القصوى في عموم أنحاء البلاد تحسبا بحدوث أمواج تسونامي و للحفاظ على النظام العام.

وأضاف نائب الرئيس الإكوادوري، أن الولايات الأكثر تضررا من الهزة الأرضية العنيفة هي “مانابي” و”غواياس” و”أزميرالداس”.
وفي سياق متصل، أوضح معهد الجيوفيزياء الإكوادوري أن الهزة الارضية تسببت في أضرار كبيرة في المناطقة الواقعة على مقربة من بؤرة الزلزال والتي كانت في ولاية “مانابي” جنوب غرب البلاد.

ووفق المركز الأميركي للرصد الجيولوجي، حدثت الهزة الأرضية مساء أمس السبت في الساعة 23,58 بالتوقيت العالمي، حيث حدد مركزه على عمق 10 كلم وعلى بعد 173 كلم شمال غرب العاصمة الإكوادورية، مشيرا إلى أن قوته بلغت 7.8 درجات على سلم ريختر.
وأضاف المركز الامريكي أن الهزة الأرضية العنيفة سبقتها قبل حوالي 11 دقيقة هزة أرضية بقوة 4.8 درجات ضربت المنطقة نفسها.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.