قالت الفنانة المغربية أمال الأطرش إن ” طيابة الحمام”، اشتكت لها، حين كانت منهمكة في ” حك” ظهرها، من ارتفاع الواجبات الشهرية، التي يتعين دفعها، عن الأبناء، مقابل التمدرس في التعليم الخصوصي.
وتساءلت الممثلة، التي يعرفها المشاهدون المغاربة بإسم “عويشة”، من خلال الدور الذي اشتهرت به كخادمة في مسلسل ” للا فاطمة” التلفزيوني، وكان بمثابة ميلادها الفني:” كم من ظهر يتعين على ” طيابة الحمام” المسكينة، أن ” تحكه” لكي تحصل على مبلغ ألفين درهم شهريا، لتعليم ابنها؟”.
للمزيد:عزيمان يعلن عن قرب وضع خارطة طريق الإصلاح الشامل لمنظومة التربية والتكوين
وعبرت المتحدثة ذاتها، لدى استضافتها، إلى جانب محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، في برنامج ” كواليس”، الذي أعيدت حلقته الليلة، عن اندهاشها واستغرابها، للتحول الذي طرأ على منظومة التربية والتعليم، ولاحظت أنه حتى الأمس القريب، كان الكل يتلقى تعليمه في القطاع العمومي، وكانت الأمور عادية، واليوم أصبح لازما على المواطنين أن يضحوا بالغالي والنفيس من أجل تعليم أبنائهم في القطاع الخاص.
الأطرش استغلت مرورها في البرنامج المذكور، على قناة ” ميدي 1 تي في”، للتحدث عن دورها، بتفصيل في الفيلم السينمائي المغربي الجديد “دالاس”، الذي حكت قصته، كاملة، تقريبا، لدرجة جعلت المنشط التلفزيوني يتدخل لينبهها إلى أنها على وشك ” إحراق الفيلم” !..
إلى ذلك، أعلنت الأطرش، التي يفضل الكثيرون مناداتها ب”عويشة”، أنها شاركت أيضا، في فيلم سينمائي جديد، وهذه المرة، في باريس، مع الممثل الكوميدي الشهير جمال الدبوز.
روابط ذات صلة:العرض ماقبل الأول للفيلم المغربي “دلاس”