أعلنت وزارة الثقافة عن تنظيم جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2016،داعية الكتاب والشعراء والنقاد والباحثين والمفكرين والمترجمين المغاربة، إلى المشاركة في هذه الجائزة بأعمالهم المنشورة سنة 2015.
وطبقا لما ورد في بيان صحافي، فإنه يتم قبول ترشيح المصنفات لنيل الجائزة من مؤلفي الكتب، وكذا من لدن الهيئات المهنية الناشرة، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتربوية، على أن يكون ترشيحها مصحوبا بطلب خطي موقع من طرف المؤلف.
كما يتعين على المرشحين أن يوجهوا طلباتهم مرفقة بثمان (8) نسخ من الكتب التي صدرت لهم خلال سنة 2015، سواء بالمغرب أو بخارجه، إضافة إلى نسخة من أصل الكتاب المرشح إذا كان الكتاب مترجما، مع الإدلاء بما يثبت حقوق الترجمة. وتقبل الكتب الصادرة باللغة العربية أو باللغة الأمازيغية أو بالتعبير الحساني أو بإحدى اللغات الأجنبية.
وتشمل جائزة المغرب للكتاب الأصناف التالية :
-جائزة المغرب للسرديات والمحكيات (رواية، قصة، مسرحية…)،
– جائزة المغرب للعلوم الإنسانية،
– جائزة المغرب للعلوم الاجتماعية،
– جائزة المغرب للدراسات الأدبية والفنية واللغوية،
– جائزة المغرب للشعر،
– جائزة المغرب للترجمة.
للمزيد:اجتماع لجنة جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2015
ويتوجب إيداع جميع الواثق بمكتب الضبط بمديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، 17 شارع مشلفن، أكدال، الرباط، وذلك في أجل أقصاه قبل الجمعة 15 يناير 2016. وسيتم الإعلان عن النتائج يوم الثلاثاء 22 مارس 2016. كما سيتم تنظيم حفل تسليم الجوائز يوم الأربعاء 29 مارس 2016.
إقرأ أيضا:الروائي المغربي زكرياء أبو مارية ل”مشاهد24″: لاأحب أن أكون متكررا
وللإشارة، فإنه لا يجوز أن يرشح لجائزة المغرب للكتاب من سبق له أن فاز بها إلا بعد مرور ثلاث سنوات على السنة التي نال خلالها الجائزة.
يذكر أن حجب جائزة الشعر في العام الماضي، اثار المزيد من الجدل الواسع وسط المثقفين والمبدعين والإعلاميين، الذين راوا في ذلك تعسفا على إبداع الشعر وأهله في المملكة.
وينتظر المتتبعون بشغف وشوق لمعرفة الشاعر الذي سوف يكون من نصيبه الفوز بجائزة الشعر هذا العام، بينما يتمنى الشعراء في قرارة أنفسهم ألا يتكرر ما حدث في العام الماضي..
اتحاد كتاب المغرب يطالب ب”إنقاذ جائزة الشعر”