استجابة لحملة “لا توجد امراة في منأى عن العنف المنزلي” وافقت عدد من النجمات الأمريكيات والبريطانيات، على عملية تغيير جذري، شملت وجوههن وأجسادهن من أجل التحسيس بظاهرة العنف المنزلي.
الناشط والفنان “ألكسندرو بلامبو” قام بتعديل صور نجمات شهيرات بهوليوود وعالم الغناء، حيث أضفى عليها الكدمات والشروخ والانتفاخات، بهدف التحسيس بقضية العنف ضد المرأة، التي قد تطال أي انسانة مهما كان مركزها الاجتماعي أو وضعها المادي.
وتدعو الحملة التي انطلقت الأسبوع الجاري من الفضاء الافتراضي، إلى التبليغ عن حالات الاعتداء، وكسر حاجز الصمت من أجل التمتع بحياة هادئة وكريمة.
وكان شعار الحملة “بإمكانك العيش بسعادة…فقط اكسري حاجز الصمت”. وشاركت بها كل من: نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان والممثلة والحقوقية البريطانية إيما واتسون، نجمة سلسلة هاري بوتر، والنجمة جوينيث بالترو، والنجمة كريستين ستيوارت بطلة سلسلة “توايلايت”، بالإضافة إلى المطربة مايلي سايروس، وأنجلينا جولي ومادونا وشقيقة كيم “كايلي” وأخريات.
ولاقت الحملة اقبالا من طرف النساء حول الولايات المتحدة اللواتي دافعن بدورهن عن الطرح وناشدن جميع ضحايا العنف برفع الصوت وانهاء الظلم في عالم تنتزع فيه النساء يوما عن يوما حقوقا أكبر وحريات أوسع.