فرنسا تسير على خطى الدنمارك لإدماج “الجهاديين” في مجتمعها

أوصى تقرير حكومي فرنسي الاستعانة بموجهين شخصيين للتخلص من تطرف الأشخاص الذين يتم تجنيدهم، مشيرا إلى أن عدد المواطنين الفرنسيين المتحولين “لجهاديين” تزايد بنسبة 227 بالمائة.
وطالب التقرير الذي تم تمويله من طرف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في الأيام التي تلت الهجمات المميتة التي وقعت في باريس، السلطات الفرنسية بإتباع النموذج الدنماركي المتعلق بتوفير موجهين شخصيين لهؤلاء الذين تحولوا لاعتناق الفكر “الجهادي”.

وفي السياق نفسه يتم توفير موجهين شخصيين في مدينتي كوبنهاغن وآرهوس الدنماركيتين لهؤلاء الأشخاص الذين يتم استقطابهم للفكر “الجهادي” لمساعدتهم على العودة لحياتهم الطبيعية مرة أخرى، بعد تعرضهم لعملية غسيل الدماغ الخاصة بالفكر “الجهادي”.

إلى ذلك تحدث التقرير كذلك عن آخر عدد “للجهاديين” الفرنسيين الذين يتواجدون في منطقة الشرق الأوسط.

ويشار إلى أن فرنسا لا تزال الدولة الأكثر تصديراً “للجهاديين” من أوروبا، حسب التقرير نفسه

اقرأ أيضا

في ندوة دولية.. اليزمي يؤكد على “الدور متعدد الأوجه” لمغاربة العالم بالخارج

أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، اليوم الاثنين بباريس، على “الدور متعدد الأوجه” …

بنطلحة يعدد لـ”مشاهد24″ دلالات رسائل سيجورني وأسس مستقبل العلاقات المغربية الفرنسية

"شكرا على ترحيبك عزيزي ناصر بوريطة وعلى هذا التبادل الدافئ والعميق. الرابط الذي يوحد بلدينا استثنائي. دعنا ننظر إلى المستقبل"، بهذه العبارات توجه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، إلى نظيره المغربي ناصر بوريطة، عبر منصة "إكس" في ختام زيارته الأولى إلى المملكة وإلى المنطقة ككل. عبارات خاطبت بها فرنسا البلد الأوروبي، المغرب القوة الإقليمية الصاعدة في ظل عالم شهد ويشهد العديد من التحولات نسفت ما كان لصالح ما نحن عليه الآن.

أسس قوية بالتكيف مع الواقع.. معالم المرحلة الجديدة لشراكة المغرب وفرنسا

رسمت كلمة ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بمناسبة أول زيارة لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، إلى المملكة، معالم المرحلة الجديدة لشراكة الرباط وباريس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *