الغنوشي في دور وساطة بين إسلاميي تركيا

تدخل راشد الغنوشي هذا الأسبوع في محاولة لتقريب الرؤى بين حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم وبين حزب السعادة، الحزبان اللذان يرجع تأسيسهما إلى السياسي نجم الدين أربكان، الحزبان عرفا تأزما في العلاقة بينهما في المدة الأخيرة واشتد الصراع بينهما إللى درجة تبادل اتهامات محرجة، خصوصا بعد تفجير فضيحة الاختلاسات المالية التي عرفتها حكومة طيب رجب أردووغان.

تدخل الغنوشي من شأنه الدفع لإنقاذ سمعة وجود الأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامي، الذي تقلد في السنوات الأخيرة مشعل تحقيق أحلام الشعوب العربية والإسلامية، وتمر مصداقية شعاراته من محك التجربة.
يذكر أن الغنوشي زار أيضا الدوحة في نفس الأسبوع ولنفس المساعي كما ذكر لمجلة “ليدرز” الفرنسية بطلب من عزام الأحمد القيادي في حركة فتح بغرض التوسط بين الفصائل الفلسطينية، وأنه قبل المهمة، وقام بجملة اتصالات بدأها برئيس المكتب السياسي لحماس.
وذكر الغنوشي في حواره أن نجاح النموذج التونسي للتوافق والحوار الوطني سمح لمجموعة من البلدان لتبني نفس النهج، وهو ما يقام الآن في السودان من حوار وطني بين المؤتمر الشعبي المعارض برئاسة حسن الترابي، والمؤتمر الوطني الحاكم الذي يرأسه الرئيس السوداني حسن البشير.

اقرأ أيضا

لتذكير “الكابرانات”.. عندما عاقبت “الفيفا” المغرب بسبب التضامن مع منتخب “جبهة التحرير”

هناك مجموعة من الحقائق التاريخية المثبتة والموثّقة في عدد من المصادر تبرز تضحيات المغاربة ودعمهم للجزائر في عدد من المجالات. ولأن السياق الحالي بين البلدين تطغى عليه "واقعة أقمصة نهضة بركان"، فلا بد من استحضار تضحيات المملكة تجاه الجزائر في المجال الرياضي كي يتذكر "الكابرانات" شهامة المملكة.

مقتل 3 منقبين على يد الجيش الجزائري.. مرصد صحراوي يندد بشدة

دعا "مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان"، إلى إجراء تحقيق عاجل ونزيه بشأن مقتل 3 منقبين على يد الجيش الجزائري. مشدداً على أن سلطات دولة الجزائر لا زالت حتى الآن، ترتكب عمليات قتل دون أية إجراءات قضائية أو قانونية.

البيضاء.. قرصنة المكالمات الدولية تطيح بصينيين

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، اليوم السبت، من توقيف مواطنين صينيين يبلغان من العمر 36 و38 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *