حلم نائبة برلمانية بالراحل باها يفجر جدلا داخل حزب العدالة والتنمية

أثار موت عبد الله باها، وزير الدولة، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، زوبعة من التعليقات المتضاربة والمشككة في الرواية الرسمية على المواقع الاجتماعية والاليكترونية، إلى جانب العديد من الردود المتباينة، بعد حديث نائبة برلمانية تنتمي إلى فريق العدالة والتنمية، عن رؤيا شاهدتها، وتحدث إليها فيها باها عن أن وفاته لم تكن بسبب حادث القطار، وفق الخبر الذي نشرته يومية ” الأخبار ” المغربية في عددها الصادر غدا السبت.

رؤيا البرلمانية دفعت محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى انتقاد ما صرحت به النائبة من حزبه خديجة أبلاضي، مكذبا ما رأته في المنام قائلا في تدوينة خطها على صفحته “الفيسبوكية”: «كذبت الرؤى ولو صدقت”.

وأضاف «الدين يؤكد أن رؤيا المنام أيا كان صاحبها لا تعتبر من الأدلة الشرعية، ناهيك عن أن تكون من الأدلة العقلية، أو أن تكون دليلا، أو قرينة قانونية»، مبرزا أنه «من السنة أيضاً أنه إذا رأى الواحد منا رؤيا فيها سوء ألا يحدث بها”.

وقال يتيم: «من الخطأ نشر الرؤيا على الحيطان، كي تتحول مادة للإثارة والتشكيك»، لافتا إلى أن «الرسول (ص) علمنا أن نحكم بالقرائن والدلائل الثابتة، ولم يكن الوجدان أو الرؤى دليلا معتمدا”

يأتي هذا في وقت اختار فيه مجموعة من قياديي الحزب، عدم الإفصاح عن مواقفهم بخصوص وفاة باها، من قبيل وزير النقل، عزيز الرباح، الذي طالب الجميع بالكف عن ترويج ما أسماه بالخزعبلات التي تسيء إلى الراحل.

اقرأ أيضا

بوريطة يجدد تأكيد التزام المغرب بإنجاح العمليات الانتخابية بإفريقيا

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، تأكيد التزام المغرب بإنجاح العمليات الانتخابية بإفريقيا.

مراكش

أرقام قياسية.. توافد 3,3 مليون سائح على المغرب خلال الفصل الأول من 2024

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، بأن المغرب شهد توافد ما يعادل 3,3 مليون سائح خلال الفصل الأول من سنة 2024، أي بنسبة نمو تبلغ 12,8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

الرباط تحتضن النسخة الثالثة للدورة التكوينية لملاحظي الانتخابات بالاتحاد الإفريقي

تنظم المملكة المغربية، إلى غاية 3 ماي المقبل بالرباط، بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، النسخة الثالثة للدورة التكوينية المتخصصة لملاحظي الانتخابات الأفارقة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *