حداد: داء “إيبولا” لا يؤثر على النشاط السياحي في المغرب

قال وزير السياحة المغربي السيد لحسن حداد، إن داء إيبولا لا يؤثر على النشاط السياحي في المغرب، الوجهة التي تحظى ب”ثقة حقيقية” من طرف السياح “بفضل منتوجها المتنوع”.
وأضاف الوزير، في حديث ليومية (أوجوردوي لوماروك) نشرته في عددها الصادر اليوم الأربعاء، ” لا أعرف لِمَ يتحدث بعض الأشخاص عن هذا المرض في المغرب. بالنظر إلى موقعه الجغرافي، فمن غير المعقول الحديث عن أي علاقة بين هذه الآفة والنشاط السياحي في المغرب “.
ولا يرى السيد حداد أي مبرر للانشغال بهذا الموضوع، على اعتبار أنه ” ليس ثمة ما يقلق. وهناك ثقة حقيقية في الوجهة السياحية المغربية “، موضحا أن تلك الثقة تنبع من الاستقرار السياسي والجاذبية الاقتصادية اللذين تتمتع بهما المملكة.
غير أن الوزير أكد أن هذه الدينامية التي يشهدها المغرب تظل مرتبطة بالسياق الإقليمي، حيث إنه ” حين يتطور النشاط السياحي في المنطقة فإن تداعيات ذلك ستكون إيجابية على المغرب “.
وأكد السيد لحسن حداد، من جهة أخرى، أن المغرب يستهدف أسواقا جديدة صاعدة، لا سيما السوق الروسي والسوق البرازيلي، مشيرا إلى أن وزارة السياحة تعكف حاليا على دراسة خصوصيات هذين السوقين من أجل التعرف إليهما عن كثب وتكييف العرض السياحي المغربي مع حاجياتهما.

اقرأ أيضا

بوريطة يتسلم رسالة خطية إلى الملك من رئيس غامبيا

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الغامبي، مامادو تانغارا، حاملا رسالة خطية إلى الملك محمد السادس، من رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو.

لوديي يتباحث مع رئيس اللجنة العسكرية لـ”الناتو”

بتعليمات ملكية سامية، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، اليوم الاثنين بمقر الإدارة، وبحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الأميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يقوم بزيارة للمغرب من 28 إلى 30 أبريل الجاري.

طوب وفلوب: رسائل ليبية إيجابية للمملكة وجعجعة الجزائر بسبب خريطة المغرب

في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين بارزين خلال الأسبوع الذي نودعه، الأول يهم العلاقات المغربية الليبية، والثاني يتعلق بالجعجعة التي تثيرها الجزائر بسبب خريطة المغرب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *