الحقوقية نبيلة التبر ورفيقتها تعودان اليوم بعد نجاتهما من حصار في بوركينافاسو

لم تكن السيدتان، نبيلة التبر من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ورفيقتها مريم بوعياد، تدركان أن رحلتهما إلى بوركينافاسو، للمشاركة في ندوة حول موضوع ” المقاولة وحقوق الإنسان”، سوف تكون محفوفة بالمخاطر جراء الأحداث الخطيرة، التي شهدتها العاصمة واكادوكو، أمس الخميس.

فقد تعرضتا لحصار في الفندق الذي كانا يقيمان فيه، بفعل هجوم الجماهير الغاضبة، ونهب محتوياته، في جو من الفوضى، فلم يكن أمامهما سوى اللجوء إلى غرفة للاختباء فيها، في وقت سماع إطلاق للنار، حسب تصريحات نسبت إليهما.

وحاول موقع ” مشاهد” الاتصال بنبيلة التبر، المكلفة بمهمة لدى رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، هاتفيا في بوركينافوسو، لكن المكالمة لم تتم، ربما لأسباب تقنية أو غيرها، فيما قال لنا مصدر من المجلس المذكور، إن السيدتين توجدان معا الآن في مقر إقامة السفير المغربي في بوركينافاسو، بعد إنقاذهما معا، عقب سلسلة من الاتصالات بين مسؤولي المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالرباط.

وحسب بعض المعطيات المتوفرة، فإنه من المتوقع أن تعود السيدتان التبر وبوعياد، إلى مدينة الدار البيضاء، في رحلة الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، إذا لم يقع هناك أي طاريء.

يذكر أن قائد القوات المسلحة في بوركينافاسو، أعلن أمس الخميس، عن حل الحكومة والبرلمان وفرض حظر التجول، ممانتج عنه اندلاع لبعض الأحداث،مثل إحراق البرلمان والهجوم على بعض المؤسسات والمرافق العامة.

و انفجرت الأوضاع في هذا البلد الإفريقي، بشكل خطير، بعد إقدام رئيس الجمهورية على وضع مشروع قانون يسمح له بولاية رئاسية جديدة، علما أنه أمضى في الحكم 27 سنة.

 

 

اقرأ أيضا

دار الفن المعاصر “ببريش- أصيلة” تحتفي بالشباب المبدع

تنظم جمعية "الفن والثقافة" بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، معرضا تشكيليا يضم أعمال ورشة فنانين شباب سيشتغلون في الفترة الممتدة من 28 أبريل الجاري إلى 2 ماي المقبل بدار الفن المعاصر ببريش قرب أصيلة، وذلك تحت شعار: "حينما يرعى الشباب الفن".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *