يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة لليوم الـ204، حيث استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء قصف متجدد على مخيم النصيرات وسط القطاع، ومدينة رفح جنوبا.
و قالت حركة جماس إنها تسلمت ردا رسميا من الاحتلال على الموقف الذي قدمته للوسطاء المصريين والقطريين في 13 أبريل الجاري، في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن هناك جهودا قطرية مصرية جديدة، لمحاولة التوصل إلى صفقة بين حماس وإسرائيل.
وفيما يتعلق بالهجوم المزمع على رفح، صرح سوليفان بأنه ليس واضحا لدى واشنطن أن هناك خطة إسرائيلية ذات مصداقية لإجلاء المدنيين قبل بدء الهجوم.
وفي عدة مدن أوروبية تشهد احتجاجات داعمة للفلسطينيين، وتدعو لوقف الحرب في غزة التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين.
ورغم الأهداف المشتركة للاحتجاجات التي تشهدها جامعات أميركية مع نظيرتها الأوروبية، إلا أنها تختلف في تنظيمها وشكلها عما يحدث في الولايات المتحدة بحسب تقرير نشرته صحيفة “يو أس أيه توديه”.