موريتانيا تشرع قانون جديد لازدواجيّة الجنسية

نجحت أخيراً الجاليات الموريتانيّة في الضغط على سلطات الداخل لتفعيل قانون الجنسيّة الذي أقرّه البرلمان عام 2009، والذي لم يطبّق في ذلك الحين بسبب الجدال الذي أثير حول السماح بازدواجيّة الجنسيّة.
ويَسمح هذا القانون للمواطنين بالحصول على جنسيّة دولة أخرى مع الاحتفاظ بالموريتانيّة. أما في السابق، فكانت موريتانيا تسحب جنسيتها من كل شخص يحمل أخرى، ما أفقدها الكثير من الكفاءات والمواهب. وتجدر الإشارة هنا إلى أن نحو ثلث الحاصلين على الثانويّة العامة يتركون البلاد للدراسة، بالإضافة إلى خرّيجي الجامعات والمعاهد الذين يتمّ ابتعاثهم للدراسات العليا في الخارج، وكنتيجة لذلك تبقى نسبة كبيرة منهم هناك.
و لجأت السلطات إلى وضع قوانين مشدّدة لفرض الولاء للدولة الفتيّة وترسيخ الهويّة في بلد متعدّد الأعراق. وقد استمرّ التشدّد في قانون الجنسيّة مع ازدهار تيار الهجرة من الدول الإفريقيّة إلى موريتانيا، ما أثار هواجس من اختلال التركيبة السكانيّة في بلد لم يكن تعداده السكاني يتخطى مليون نسمة في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
والقانون الجديد جاء استجابة لجالية تقدَّر بنحو 600 ألف شخص وتساهم في حركة الاقتصاد والسوق، يعيل أفرادها أسراً ويرتبطون اجتماعياً بمحيطهم ويملكون خبرات وكفاءات تحتاجها البلاد. فتمت مراعاة هذه الاعتبارات في القانون.
وهذا القانون، سيساهم في تشجيع اللاجئين على العودة وتحسين سمعة البلاد التي تُتّهم في منابر دوليّة بالتمييز العنصري، بسبب عدم السماح للأفارقة الذين اكتسبوا الجنسيّة الموريتانيّة في مرحلة التجنيس العشوائي” بالاحتفاظ بها لحصولهم على أخرى. وهو بالتالي سيحلّ مشاكل المهاجرين ويبدّد مخاوف المهجّرين.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها وحماس تدرس “بروح إيجابية” مقترح الهدنة الأخير

في اليوم الـ210 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال قصفه مناطق في القطاع، خصوصا رفح ومخيم النصيرات، مخلفا شهداء، في حين استهدفت كتائب القسام وسرايا القدس على مدار الساعات الماضية محور نتساريم

المغرب والسنغال

بغامبيا.. مباحثات هامة تجمع بوريطة بنظيرته السنغالية

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس في بانجول، بغامبيا، مباحثات مع وزيرة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية السنغالية، ياسين فال.

البسيج

“البسيج” يطيح بـ5 “دواعش” لتورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 46 سنة،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *