الجزائر.. أمهات عازبات يهددن بالانتحار مع أطفالهن

هددت مجموعة من الأمهات العازبات في ولاية “الشلف”، غربي الجزائر العاصمة، بالانتحار الجماعي رفقة أطفالهن حرقاً أمام مقر الولاية، في حال استمرت السلطات المحلية في تهديدهن المستمر بطردهن من دار للعجزة، وجعلهن عرضة للتشرد في الشوارع، وفق موقع “غدي نيوز”.
وكشفت “الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان”، مكتب ولاية الشلف، في بيان عن تفاصيل الوضعية الاجتماعية لهؤلاء الأمهات، داعية وزارة التضامن والأسرة إلى النهوض بوضعية هذه الفئة، وتجنب غلق دار العجزة إلى مكان آخر.
كما أورد البيان، بعد معاينته الميدانية لحال المكان الذي تقيم فيه هؤلاء الأمهات العازبات، أن الوصاية أقدمت على قطع التيار الكهربائي والماء، وحولت بيوتهن، حسب البيان، إلى “شبه مقبرة للخردة والجرذان”، في غياب تام للمعيلين أو الجمعيات الخيرية.
كما تحدثت الرابطة الحقوقية الجزائرية عن “أطلال اتخذتها الأمهات العازبات داخل دار العجزة، مخبأ يحفظهن وأولادهن من الحر أو الأمطار”.
وحمّلت الرابطة السلطات الجزائرية المسؤولية، وحذرتها من العواقب في حال طبقت قرار الطرد من دار العجزة، والدفع بهذه الفئة إلى الانغماس في عالم “الدعارة”، الذي يبقى، حسب البيان، “السبيل الوحيد الذي تسلكه الأمهات العازبات، في مثل هذه الظروف الصعبة، عندما تُغلق في وجوههن جميع الأبواب”.
كما دعت الرابطة وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، إلى التكفل بالأمهات العازبات وأطفالهن، مقترحة عليها “إنشاء صندوق وتمكين الأمهات العازبات من منحة شهرية وشقة وتوفير مراكز الحماية والاستقبال لهن وأطفالهن، عوض تهديدهن بالطرد وقطع الماء والكهرباء عليهن”.

اقرأ أيضا

“الطاس” ترفض الطلب الاستعجالي للاتحاد الجزائري

رفضت المحكمة الرياضية بلوزان السويسرية "الطاس"، الطلب الاستعجالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، فيما يخص نتيجة مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة، لحساب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.

هل النساء يشعرن أكثر بالبرودة؟.. دراسة تخالف التوقعات

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (NIH)، عن نتائج صادمة، بشأن …

الحسيمة.. فتح بحث قضائي لتوقيف المتورطين في محاولة تهريب أطنان من المخدرات

متابعة فتحت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الحسيمة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *