علاج الأرق إلكترونياً يساعد في تخفيف الاكتئاب

أفادت نتائج دراسة جرت فى أستراليا بأن علاج الأرق من خلال المواقع الإلكترونية قد يفيد أيضا المصابين بأعراض الاكتئاب للتخلص من اضطرابات انحراف الحالة المزاجية.
واختار الباحثون عشوائيا 1149 مشاركا للانخراط إما فى برنامج لعلاج انحرافات السلوك المعرفي والإدراكي من خلال المواقع الإلكترونية وإما في برنامج تفاعلي للصحة لا يهدف أصلا لعلاج الأرق.
ومع علاج الأرق من خلال المواقع الإلكترونية تراجعت أعراض الاكتئاب بدرجة كبيرة في نهاية برنامج مدته 6 أسابيع وفترة ستة أشهر أخرى من المتابعة وذلك بالنسبة إلى مجموعة المقارنة التي لم تتلق أي برامج.
وقالت هيلين كريستينسن مديرة معهد (بلاك دوج) وكبيرة الباحثين به والأستاذة بجامعة نيو ساوث ويلز باستراليا في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز هيلث “أفاد البرنامج الكثيرين في مجال الصحة الذهنية”.
وتبلغ تكلفة البرنامج الإلكتروني 135 دولارا لمدة 16 أسبوعا ويتضمن جلسات مدة الواحدة 45 دقيقة مع مراجعات تستمر 10 أسابيع وهو برنامج إلكتروني تماما لا يتدخل فيه الإنسان.
واستبعدت الدراسة من لا ينعمون بقدر كاف ومنتظم من النوم مثل الحوامل أو من يعملون بنظام نوبات العمل ومن لا يجيدون التعامل مع شبكة الانترنت ومن شخصت حالاتهم بالإصابة بأمراض نفسية منها الذُّهَان وانفصام الشخصية أو بسبب مرض الاكتئاب ثنائي القطب وهو مرض نفسي يتسم بنوبات متعاقبة من الكآبة والبهجة ما يدفع المريض إلى الإتيان بأفعال طائشة غير مسئولة لدى من يعالجون في بعض الأحيان.
وتراجعت أعراض الاكتئاب بدرجة كبيرة لدى من يعالجون الأرق من خلال المواقع الإلكترونية وصلت لنسبة 71 في المائة بالمقارنة بنسبة 42 في المائة لدى مجموعة المقارنة.

إقرأ أيضا: دراسة..العيون تكشف إصابتك بالاكتئاب

اقرأ أيضا

النوم ست ساعات

صدق أو لا تصدق. النوم ست ساعات متواصلة أخطر من الأرق

أكد باحثون أن النوم ست ساعات في اليوم، من شأنه أن يتسبب في أضرار سلبية على صحة الإنسان أكثر من الأرق، مفضلين الاكتفاء بأربع ساعات إن تعذر النوم لثمانية

صدق أم لا.. بطء تحميل فيديو على النت يسبب ضغطا نفسيا

يتسبب الإنترنت بعدة أمراض، آخرها معاناة المستخدمين من توتر وضغوطات نفسية للإنسان لمجرد تأخر تحميل …

انتخابات تشريعية حاسمة

بات في حكم المؤكد أن الانتخابات التشريعية في المغرب ستجرى بتاريخ ٧ أكتوبر القادم، وليس …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *