الحبس النافذ لملياردير فاس المتهم بتمويل “داعش”!

قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الإرهاب بسلا، مساء أمس الخميس، بإدانة سعيد العلواني، المتهم بـ”تمويل داعش والاتجار في المواد الغذائية الفاسدة”، بالحبس النافذ 4 سنوات، وغرامة مالية تقدر بـ50 مليون سنتيم.

وكان المتهم، الذي ألقي عليه القبض خلال رمضان المنصرم، من طرف عناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، قد توبع بتهم “تقديم مساعدات نقدية لمن يرتكب أفعالا إرهابية، همت إعانات مالية وعينية قدمت لزوجات وعائلات معتقلي السلفية الجهادية، وتشغيل معتقلين في قضايا الإرهاب بشركاته، مع الغش عن طريق التدليس وتزوير وتزييف تواريخ صلاحية استهلاك المواد الغذائية الفاسدة وعرضها للبيع”.

جدير بالذكر، أن أسرة العلواني، عقدت خلال شهر أكتوبر المنصرم، ندوة صحفية، فجر خلالها عبد العالي بريك صهر سعيد العلواني قنبلة من العيار الثقيل، إذ اتهم فيها ضباطا وأمنيين، وعناصر ضمن المخابرات المغربية، ودركيين وآخرين تابعين لوزارة الداخلية، حيث ذكرهم بأسمائهم، وهم : (“صالح بن عمر” مساعد ضابط الشرطة القضائية – “إبراهيم الوردي” بنفس الرتبة – “حمد الدغداغ” ضابط الشرطة القضائية – “إدريس الصالحي” رقيب أول في الشرطة القضائية – “سعيد الظاهري” – “عبد العزيز المرنيسي” رقيب – “محمد الصالحي” رقيب – “كريم باكو” رقيب).

وقال إن هؤلاء المتورطين، الذين لهم علاقة مع العلواني “إما متواطئين معه في هذا الملف، وهذه التهم (تمويل الإرهاب – والاتجار في السلع لفاسدة) أو أنه بريء من هذه التهم بحكم العلاقة التي بينه وبينهم منذ سنوات، ولم يثبت عليه هذه التهم”.

اقرأ أيضا

بالتعاون مع المغرب.. إسبانيا تعلن تفكيك شبكة موالية لـ”داعش”

أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم السبت، أنها تمكنت بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، من تفكيك شبكة للاشتباه في تورطها في التحضير لتنفيذ مخططين إرهابين وتمويل نشاط عناصر تنظيم “داعش”.

البسيج

توقيف أربعة عناصر للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة

في إطار المجهودات المتواصلة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني

حرب على الموانئ النفطية

ليبيا: بوادر حرب على الموانئ النفطية بين حكومة الوفاق وقوات حفتر

بوادر حرب على الموانئ النفطية تلوح في الأفق بين حكومة الوفاق الوطني في طرابلس والجنرال خليفة حفتر بعد سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *