عزوف مخيب على الانتخابات الرئاسية المصرية

خصصت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرًا عن سير الانتخابات الرئاسية في مصر. وقالت الصحيفة في تقريرها إن الناخبين المصريين خيبوا ظن عبد الفتاح السيسي، إذ لم تشهد مراكز الاقتراع الإقبال الذي كان يعول عليه وزير الدفاع السابق، والمرشح الأوفر حظا في هذه الانتخابات.
وبحسب موقع “بي بي سي”،أشارت فايننشال تايمز إلى الحملة التي قامت بها القنوات الفضائية الحكومية والخاصة من أجل دفع أكبر عدد من المصريين إلى المشاركة في الانتخابات.
وذكرت أن مذيعًا عبر عن استعداده لتقبيل أرجل الذين يخرجون للإداء بأصواتهم، ودعا إلى “قتل” النساء اللائي فضلن التسوق على التصويت في الانتخابات.
بينما هدد رئيس الوزراء إبراهيم محلب، بفرض غرامات مالية على المقاطعين.
وقالت الصحيفة إن هذه الانتخابات الرئاسية في مصر تجري في شكل مراسم لتنصيب وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، رئيسًا للدولة، ولكن الحكومة تخشى من نسبة المشاركة الضعيفة.
وعلى الرغم من الحملة التي تقودها الحكومة والقنوات الفضائية المساندة لها، فإن مراكز الاقتراع بقيت مهجورة، مثلما كانت عليه في عهد الرئيس السابق، محمد حسني مبارك.
ونقلت الصحيفة عن محللين وباحثين قولهم إن الناخب المصري ناله التعب من تكرار العمليات الانتخابية في فترة وجيزة، كما أن حملة أنصار السيسي الذين أغرقوا الشارع بصوره، وبالأغاني المؤيدة له على امتداد شهر كامل، جعلت الناخبين يعزفون عن المشاركة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة تزامنت مع عمليات قمع استهدفت الإسلاميين واليساريين المعارضين للحكومة.
ونقلت الصحيفة عن رباب زين الدين، المتحدثة باسم حمدين صباحي قولها إن 7 ملايين مصري صوتوا في اليوم الأول وأقل من ذلك في اليوم الثاني، وأن ممثلي المرشح صباحي أخرجوا من مراكز الاقتراع.

اقرأ أيضا

شغب الرجاء

حرب جديدة بين الاستقلال وحصاد بسبب ”لائحة” المستشارين المتهمين باستعمال المال

اتهم عادل بنحمزة، الناطق الرسمي لحزب الاستقلال، وزير الداخلية بخوض حرب بالوكالة ضد حزبه، بعد …

الأصالة والمعاصرة يحسم اليوم في ”رئاسة” مجلس المستشارين

يحسم حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم (الثلاثاء) في موقفه بخصوص رئاسة مجلس المستشارين، التي أعلن حزب …

الاستقلال يعلن تشبثه برئاسة المستشارين ويؤكد استعداده لاستحقاقات 2016

  على الرغم من كشف اللجنة الحكومية المكلفة بتتبع الانتخابات عن ارتكاب جرائم انتخابية في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *