خطبة بأحد المساجد بفرنسا

فرنسا: اليسار يتجه بدوره لتأييد منع الخطب بالعربية في المساجد

يتجه اليسار الفرنسي إلى تأييد فكرة اليمين التي تقضي بمنع خطباء المساجد في فرنسا من إلقاء مواعظهم باللغة العربية.
واعتبر جوليان دراي، عضو الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا، إنه يتعين على المساجد أن تنحو نفس منحى البيع اليهودية التي تلقى فيها المواعظ بالفرنسية في حين تقام الصلاة بالعبرية.
وقال جوليان في تصريح نقلته صحيفة “لوفيغارو”، إنه من المفهوم أنه تتم الصلاة باللغة العربية، لكن يجب أن تكون المواعظ بالفرنسية، في إشارة إلى أن الخطاب المتطرف قد يتم تمريره عبر المواعظ.
وكان هذا الإجراء مطلبا لليمين المتطرف ممثلا في حزب “الجبهة الوطنية” قبل هجمات باريس، لتتلقفه بعد ذلك شخصيات أخرى من اليمين الممثل بحزب “الجمهوريين” مثل آلان جوبي، عمدة مدينة بوردو.
كما أن أحد أبرز الوجوه داخل “الجمهوريين، المعروف سابقا باسم “الاتحاد من أجل حركة شعبية”، وهو جون فرانسوا كوبي، عمدة مدينة مو، كان بدوره سباقا إلى هذا المطلب عام 2011 بيد أن وزير الداخلية الفرنسي حينها، كلود غيون، رفض المقترح معتبرا أنه مخالف للدستور.

إقرأ أيضا: فرنسا: العسكر ينزل إلى الشوارع..وأحياء المسلمين تحت مراقبة مشددة

اقرأ أيضا

بنطلحة يعدد لـ”مشاهد24″ دلالات رسائل سيجورني وأسس مستقبل العلاقات المغربية الفرنسية

"شكرا على ترحيبك عزيزي ناصر بوريطة وعلى هذا التبادل الدافئ والعميق. الرابط الذي يوحد بلدينا استثنائي. دعنا ننظر إلى المستقبل"، بهذه العبارات توجه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، إلى نظيره المغربي ناصر بوريطة، عبر منصة "إكس" في ختام زيارته الأولى إلى المملكة وإلى المنطقة ككل. عبارات خاطبت بها فرنسا البلد الأوروبي، المغرب القوة الإقليمية الصاعدة في ظل عالم شهد ويشهد العديد من التحولات نسفت ما كان لصالح ما نحن عليه الآن.

أسس قوية بالتكيف مع الواقع.. معالم المرحلة الجديدة لشراكة المغرب وفرنسا

رسمت كلمة ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بمناسبة أول زيارة لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، إلى المملكة، معالم المرحلة الجديدة لشراكة الرباط وباريس.

الصحراء المغربية

سيجورني: موقف فرنسا من قضية الصحراء واضح والمغرب قام بمجهودات لتنمية أقاليم الجنوب

أكدت فرنسا، اليوم الاثنين، أن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية واضح وثابت، معربة عن دعمها للجهود الأممية لحل النزاع القائم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *