مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
قتل والد أمريكي ابنه البالغ من العمر 13 عاماً بعد أن اكتشف الأخير صوراً غريبة لوالده ويقوم بسلوكيات سيئة.
الواقعة حدثت في ولاية كولورادو، حيث أجبرت المحكمة الطفل على زيارة والده خلال عطلة عيد الشكر، رغم تردده الشديد، وفقاً لوثائق المحكمة، بحسب ما نقل موقع “Irish Star”.
وأشارت التحقيقات إلى أن الابن، ديزلان ريدواين، وأخوه الأكبر، كوري، شاهدا الصور التي أثارت صدمة نفسية عميقة لهما، ما دفع ديزلان لمواجهة والده حول هذه الصور قبل وقوع الجريمة.
وأكد التقرير أن خلافاً نشب بينهما، انتهى بقيام مارك، والد الطفل، بقتله وقطع رأسه ثم إلقاء الجثة في البرية لتلتهمها الحيوانات.
وأظهرت تسجيلات المراقبة الحد الأدنى من التفاعل بين ديزلان ووالده أثناء رحلتهما إلى متجر محلي، فيما أكد كوري أن ديزلان كان ينوي البقاء عند صديق ليلاً، لكن والده رفض ذلك، ما أدى إلى عودتهما للمنزل.
واكتشف أفراد التحقيق آثار دم الطفل في غرفة المعيشة، وكشف كلب مدرب عن وجود الجثة حديثاً في المنزل وفي شاحنة والد الطفل.
لاحقاً، عُثر على أولى بقايا ديزلان على بعد ثمانية أميال من المنزل، وثلاث سنوات بعد الجريمة اكتُشف الجمجمة على مسافة ميل ونصف إضافي، وأكد خبراء الطب الشرعي أن الوفاة حدثت بسبب طعنات قاتلة وأن الحيوانات لم تكن قادرة على نقل الجمجمة لتلك المسافة.
وأدين مارك ريدواين بجريمة قتل من الدرجة الثانية وإساءة معاملة طفل أدت إلى الوفاة في عام 2017، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 48 عاماً في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وهو أقصى عقوبة ينص عليها القانون.
ووصف القاضي الأب بعد الاطلاع على الأدلة بأنه “طاغية”، مؤكداً أن المتهم لم يُظهر أي ندم على أفعاله، وأن الجريمة ارتكبت بدم بارد ضد ابنه البالغ من العمر 13 عاماً.
