مؤثر يرمي طفله من منحدر صخري أمام الملايين… فيديو يثير موجة غضب واسعة

الفيديو، الذي حصد أكثر من 3.1 مليون مشاهدة خلال وقت قصير، أظهر الطفل يخرج من الماء مبتسماً وسط تشجيع الموجودين، قبل أن يلحق به والده بالقفز من نفس الموقع.

رغم موجة الانتقادات، دافع غاريت عن تصرفه قائلًا إن ابنه هو من اختار أن يُرمى بدلاً من القفز بنفسه، موضحاً أنه عرض عليه ثلاثة خيارات: النزول، القفز، أو “المساعدة” عبر الرمي، وقد اختار الطفل الخيار الثالث.

وأكد الأب أن ما فعله لا يُعد “نصيحة أبوية” ولا يوصي بتجربته مع الآخرين، مشيراً إلى أنه لم يستخدم هذا الأسلوب مع أطفاله الآخرين. وأضاف: “كنا على ارتفاع نعرف أنه آمن، لكن لو لم يقفز الطفل بشكل كافٍ، كان من الممكن أن يسقط على الصخور”.

وفي تشبيه لاقى استهجاناً، قال غاريت: “في النهاية، يجب على صغار النسور مغادرة العش… أو أن يتم رميها خارجه”.

بحسب تصريحات لاحقة، لم تكن والدة الطفل، جيسيكا جي، موافقة على هذا التصرف، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خاصة من خبراء التربية الذين وصفوا الحادثة بأنها “تجربة صادمة لطفل في عمر حساس”.

قسم التعليقات على الفيديو انقسم بين مؤيدين رأوا أن ما فعله الأب هو محاولة لشحذ شجاعة الطفل، وبين منتقدين اعتبروا أن الطفل أُجبر على تجربة لم يكن مستعداً لها نفسياً. وكتب أحد المتابعين: “صرخة الطفل تقول كل شيء. لم يكن جاهزًا. أكره ما حدث له”.

أعاد الحادث الجدل حول تأثير الشهرة الرقمية على أساليب التربية، ومدى لجوء بعض الآباء إلى ممارسات مثيرة وخطيرة في سبيل جذب التفاعل والمشاهدات، وسط مطالبات بوضع ضوابط قانونية وأخلاقية تحمي الأطفال من أن يتحوّلوا إلى أدوات للمحتوى الرقمي.