مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
في حادثة مأساوية، رحل فيكاس والكار جراء تعرضه لأزمة قلبية في فاساي بولاية ماهاراشترا بالهند، وشكل رحيل فيكاس صدمة في المجتمع المحلي، إذ أنه لا يزال ينتظر رماد ابنته الشابة شرادها والكار التي قُتلت على يد شريكها أفتاب بوناوالا عام 2022.
وبحسب صحيفة “هندوستان تايمز” فقد أثارت قضية مقتل شرادا ووكار موجة من الصدمة في جميع أنحاء البلاد بتفاصيلها المروعة، ووفق المسؤولين كان فيكاس يعاني من حالة نفسية صعبة وكان ينتظر تسلم رفات ابنته لإتمام طقوسها الأخيرة.
وقال ضباط من مركز شرطة فاساي، إن صحة فيكاس ووكار البالغ من العمر 59 عاماً تدهورت فجأة، حيث حاول نجله إنقاذه بنقله إلى المستشفى حيث أعلن الأطباء وفاته.
وأكدت شرطة فاساي أن الوفاة ناتجة عن سكتة قلبية وفقاً للتقارير الأولية، وأمرت بإجراء تشريح للجثة.
وتزامنت وفاة فيكاس مع استمرار محاكمة أفتاب بوناوالا، المتهم بقتل شرادها في 18 ماي 2022 داخل شقتهما المستأجرة في منطقة مهرولي بالعاصمة دلهي.
اعترف المتهم بارتكاب الجريمة، حيث قام بخنقها وتقطيع جسدها إلى 35 جزءًا، ثم حفظ الأشلاء في ثلاجة قبل التخلص منها في غابات شاتاربور.
وقبض على أفتاب في 12 نونبر من العام نفسه، وشكلت القضية صدمة واسعة في البلاد.
وخلال شهادته أمام المحكمة، كشف فيكاس والكار أن المتهم أقرّ أمامه بشراء سكاكين، مطرقة، ومجرفة لتنفيذ الجريمة، كما أكد شقيق شرادها أن شقيقته أخبرته قبل وفاتها بأن أفتاب كان يعنفها باستمرار.
على مدار أكثر من عامين، خاض فيكاس معركة طويلة للمطالبة بأقصى العقوبات بحق الجاني، مشددداً على ضرورة إعدامه.
ورغم اعتقال المتهم واستمرار المحاكمة، إلا أن والد الضحية رحل قبل أن يتمكن من رؤية نهاية القضية أو حتى استلام رفات ابنته، حيث لا تزال الشرطة تحتفظ ببقايا العظام التي عُثر عليها في غابات منطقة مهرولي.
