محاكمة طاقم طبي شاهد احتضار مريضة ولم يتدخل

تتواصل جلسات محاكمة طاقم طبي بمستشفى تشيس فارم في إنفيلد، شمال لندن، على خلفية وفاة شانارا دونيلي، البالغة من العمر 22 عاماً، التي كانت تحت المراقبة بسبب مخاطر إيذاء النفس.

ووُجدت شانارا ملقاة على الأرض لأكثر من ساعة وهي تحتضر، بينما افترض الطاقم الطبي أنها نائمة، دون أن يتدخلوا لإنقاذها.

وكشفت التحقيقات أن الطاقم كان يراقب حالة شانارا عبر الكاميرات فقط، ولم يلاحظوا احتضارها في غرفتها في 19 يونيو الماضي. وتبين خلال جلسات المحاكمة أن تقييم المخاطر الذي تم إجراؤه لم يكن كافياً، حيث كان يُفترض أن تكون تحت المراقبة المباشرة. كما اعترفت المؤسسة الصحية بأن طاقم التمريض لم ينفذ عمليات التحقق من السلامة اللازمة، وأن الاعتماد على المراقبة بالكاميرات كان غير كافٍ.

وكانت شانارا، المعروفة باسم «جادي»، تعاني مشاكل في تعاطي الكحول وتعرضت لاعتداءات سابقة.

وأشارت هيئة الطب الشرعي إلى أن طاقم العمل لم يتبع إجراءات دعم الحياة، حيث كانت خزانات الأكسجين في الوحدة غير صالحة للاستخدام.

كما أظهرت لقطات كاميرات المراقبة أن أعضاءً من الطاقم كانوا يراقبون شانارا من خلال «ثقب الباب» دون إجراء الملاحظات المطلوبة وفقاً لمستوى الرعاية اللازمة، حسب صحيفة «مترو».

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.