تتواصل جلسات محاكمة طاقم طبي بمستشفى تشيس فارم في إنفيلد، شمال لندن، على خلفية وفاة شانارا دونيلي، البالغة من العمر 22 عاماً، التي كانت تحت المراقبة بسبب مخاطر إيذاء النفس.
ووُجدت شانارا ملقاة على الأرض لأكثر من ساعة وهي تحتضر، بينما افترض الطاقم الطبي أنها نائمة، دون أن يتدخلوا لإنقاذها.
وكشفت التحقيقات أن الطاقم كان يراقب حالة شانارا عبر الكاميرات فقط، ولم يلاحظوا احتضارها في غرفتها في 19 يونيو الماضي. وتبين خلال جلسات المحاكمة أن تقييم المخاطر الذي تم إجراؤه لم يكن كافياً، حيث كان يُفترض أن تكون تحت المراقبة المباشرة. كما اعترفت المؤسسة الصحية بأن طاقم التمريض لم ينفذ عمليات التحقق من السلامة اللازمة، وأن الاعتماد على المراقبة بالكاميرات كان غير كافٍ.
وكانت شانارا، المعروفة باسم «جادي»، تعاني مشاكل في تعاطي الكحول وتعرضت لاعتداءات سابقة.
وأشارت هيئة الطب الشرعي إلى أن طاقم العمل لم يتبع إجراءات دعم الحياة، حيث كانت خزانات الأكسجين في الوحدة غير صالحة للاستخدام.
كما أظهرت لقطات كاميرات المراقبة أن أعضاءً من الطاقم كانوا يراقبون شانارا من خلال «ثقب الباب» دون إجراء الملاحظات المطلوبة وفقاً لمستوى الرعاية اللازمة، حسب صحيفة «مترو».