في واقعة غريبة، عُثر على بقايا بشرية داخل ثلاجة كانت معروضة مجاناً لإخلاء منزل اشتراه مالك جديد في ولاية كولورادو الأمريكية، ما كشف عن لغز اختفاء مراهقة منذ عقدين من الزمان.
وكانت أماندا ليرييل أوفرستريت، ابنة المالك السابق للعقار، شوهدت آخر مرة في أبريل 2005، عندما كانت تبلغ من العمر حوالي 16 عاماً، ولم يتم الإبلاغ عنها رسمياً على أنها مفقودة وكان مكان وجودها لغزاً، حتى اكتشاف رأس ويدين في الثلاجة المذكورة، وفق صحيفة “ميترو”.
ووفقاً لمكتب عمدة مقاطعة ميسا، وجد شخص رأس ويدي إنسان داخل الثلاجة، وسارع لإبلاغ الشرطة، بوقوع حادثة مشبوهة في المنزل الواقع في بلوك 2900 من شارع بينيون في غراند جنكشن.
وحدد مكتب الطب الشرعي بالمقاطعة الضحية على أنها أماندا، ووفقاً لمكتب الشريف، كانت أماندا أوفرستريت الابنة البيولوجية للمالك السابق للمنزل، وتجري التحقيقات حالياً.
وكانت الضحية الابنة البيولوجية لصاحبة المنزل الأرملة، ليان أوفرستريت إيمر، 55 عاماً، وكان زوجها الراحل برادلي إيمر زوج أم المراهقة.
ولم تكشف الشرطة ما إذا تم التواصل مع الأب البيولوجي للضحية أماندا، فيما مازال الطب الشرعي يعمل على تقرير بشأنها.