سكب الماء على أصدقائه.. صينية تعاقب ابنها بنفس الطريقة

أثارت أم صينية الجدل على مواقع التواصل بسبب أسلوبها في التربية، بعدما أدّبت ابنها الصغير بسكب المياه على رأسه مثلما فعل مع أصدقائه في المدرسة عملاً بمبدأ “العين بالعين”.

وبحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”، أشعلت الأم الجدل بردة فعلها بين متابعيها، بعدما شاركت تفاصيل قصتها عبر منصة تواصل اجتماعية محلية في البلاد تدعى “دوين”، وهي منصة تشبه تيك توك.

وفي تعليقها عبر المنصة، تحدثت عن تفاصيل الحادثة وأرفقتها بصورة لابنها. وقالت إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من مدرّسه يبلغها بأن ابنها ألقى الماء على زملائه في الفصل من الطابق الثالث بالمدرسة، بالإضافة إلى إلقاء علب الحليب عليهم، لذلك قررت الأم أن يعيش تجربة البلل بالماء مثلما فعل مع “ضحاياه”.

ظهر الفتى في الصورة على حساب الأم واقفاً على الرصيف أمام شرفة المنزل في مجمعهم السكني في مقاطعة تشجيانغ، وقد انسكبت المياه على رأسه وبللته.

ورغم احتجاجات الإبن وانتفاضه على ما تفعله والدته، إلا انها لم تعبأ به وكررت صب الماء عليه أكثر من مرة، ولم تتوقف الأم عن تكرار سكب الماء على رأس ابنها إلا بعدما أعرب عن ندمه على فعلته.

وقسّمت المعلقين على منشورها بين مؤيد ومعارض لطريقتها في معاقبة ابنها. فالبعض اعتبر أنها “طريقة تربوية نموذجية لتأديب الطفل ومنعه من تكرار الخطأ لمدى حياته”.

ورأى آخرون أن أجمل ما في الأم كان عدم التنفيس عن غضبها بسبب شكوى المعلم، بل بتعليم ابنها تجربة منطقية وعقلانية.
وفيما وصف البعض تصرف الأم بالقاسي للغاية، رد متابعون بأنّ لا أحد يحب الأبناء مثل أمهم، وهي تفعل ذلك من أجل تكوين شخصية سليمة لدى ابنها.

 

اقرأ أيضا

خط التبليغ عن الرشوة يُسقط 243 مشتبه فيهم في حالة تلبس

أفادت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها أن الخط المباشر للتبليغ عن الرشوة التابع لرئاسة النيابة العامة مكّن من تسجيل 243 عملية ضبط للمشتبه فيهم في حالة تلبس بجريمة الرشوة.

افتتاح النسخة الرابعة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر بمراكش

انطلقت اليوم الثلاثاء بمراكش، أشغال النسخة الرابعة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر، بمشاركة ثلة من صناع القرار السياسي ورواد الصناعة وباحثين وخبراء ومبتكرين مغاربة وأجانب.

الصحراء المغربية

بنيويورك.. البحرين تجدد تأكيد دعمها الثابت والمتضامن مع سيادة المغرب ووحدته الترابية

جددت البحرين، أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تأكيد موقفها الثابت والمتضامن الذي يدعم السيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية.