حذرت مؤثرة شابة كل النساء والفتيات، من تجنب عمليات حشو الفيلر خاصة في الأرداف، حيث ندمت بشدة على عملية قامت بها في هذا النطاق، وتسببت لها بعقم دائم.
وقالت المؤثرة البرازيلية، جينيفر بامبلونا، لـ “نيويورك بوست”، إنها عانت من رد فعل سلبي للغاية بعد إجراء تكبير المؤخرة، مما جعلها غير قادرة على الإنجاب وفي ألم مستمر.
وقالت: “لطالما حلمت بأن أصبح أماً، ولسوء الحظ، أجد نفسي الآن غير قادرة على تحقيق هذا الحلم بسبب المضاعفات الناجمة عن العملية أخيراً”.
والشابة أنفقت نحو مليون دولار لتبدو مثل كيم كارداشيان، واعترفت بأنها “مدمنة عمليات تجميل”.
وحذرت بامبلونا الجميع تجنب مادة البولي ميثيل ميثاكريلات (PMMA) التجميلية المستخدمة بشكل شائع كما لو كانت الطاعون، وفق تعبيرها.
وفي حين أن عقم بامبلونا لا يرتبط بشكل مباشر باستخدام PMMA، يُعتقد أن مضاعفاتها مرتبطة بالتطبيق غير السليم أو رد الفعل السلبي، ونتيجة لذلك، يمكن للمادة أن تنتقل من موقع الحقن إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك منطقة الحوض، مما قد يؤثر على عمل الأعضاء التناسلية، وتقول بامبلونا إنها عانت من رد فعل سلبي ناتج عن انتشار المادة من منطقة الحوض الخلفية إلى أعضائها التناسلية أثناء عملية تجميل .
وقال جراحها الدكتور كارلوس ريوس إن الحادث الطبي أصبح مسألة حياة أو موت، وأن الأعراض التي أظهرتها نتيجة لهذا الإجراء جعلت حياتهما معلقة بخيط.
وأضافت الشابة عن فقدان فرصة أن تكون أماً بيولوجية: “المعاناة هائلة، والألم الناتج عن عدم القدرة على خلق الحياة هو شيء لم أتخيل أبداً مواجهته”.
ومع ذلك، قال طبيبها إن الأمور بدأت تتحسن “مع التأمل والنظام الغذائي المناسب والمكملات الغذائية والأدوية”.
وصرحت الشابة بحزن: “قيودي شديدة، ولا أعرف ما يخبئه المستقبل”.
و تعمل بامبلونا الآن بجد للتغلب على تشوه صورة جسدها.
وبدأت المؤثرة في الخضوع لجراحة تجميلية في سن 17 عاماً وخضعت منذ ذلك الحين لأكثر من 30 إجراءً، بما في ذلك الجسم والوجه، وقررت التوقف فقط بعد تشخيص إصابتها بتشوهات في الجسم في عام 2022، وقد تخضع بامبلونا لإجراء آخر جراحة إعادة بناء، على أمل عكس آثار سلبية مما تعاملت معه، والآن، تمر بفترة من المعاناة الشديدة وتتعامل مع المضاعفات.
وقالت ختاماً: “أود أن أقول أنه إذا اهتم الجميع بصحتهم العاطفية، فإن الإجراءات التجميلية ستكون أقل تواتراً”.