طالبت صينية زميلها في العمل بتعويض مالي كبير، وتتهمه بتوجيه ضربة على ظهرها من تقنيات لعبة “الكونغ فو” القتالية، جعلتها عاجزة عن العمل لمدة 12 شهراً.
وكانت المرأة الملقبة بـ “تشنغ” تعمل حارسة أمن في محطة مترو بمدينة هانغتشو خلال الصيف الماضي، عندما ضربها زميلها “لو” على ظهرها لإيقاظها حين كانت غارقة في النوم خلال استراحة بعد الظهر في الدوام.
لكن هذه المزحة “الودّية” تسببت بتدمير حياتها على حد قولها في تصريح نقله موقع “أوديتي سنترال” للغرائب
وذكرت أنها لجأت إلى وسائل الإعلام في بلادها، بعدما قطع علاقته بها بسبب رفضه تلبية مطلبها بدفع 5500 دولار أمريكي كتعويض عن جميع فواتيرها الطبية والدخل المفقود بسبب عدم قدرتها على العمل، لكنه رفض وقطع كل اتصالاتها معها.
أكدت أن زميلها استخدم تقنية “كونغ فو” تعرف باسم “الكف الحديدي”، عندما ضربها على ظهرها.
وبدأت تشنغ بالشكوى من تداعيات الضربة، فأعطاها “لو” 400 دولار، شرط الامتناع عن اتخاذها أي إجراء قانوني ضده، ووافقت على الأمر في البداية.
ولكن عندما لم تتحسن حالتها بعد شهر وازداد شعورها بالألم، دخلت الطوارئ، فبيّنت الفحوصات أنها تعاني من بروز فقرات عمودها الفقري من الجهة العليا، وتحتاج إلى الراحة مدة أسبوعين. لكن انتهى بها الأمر بالتغيب عن العمل لمدة عام كامل.
وبحسب الموقع نفسه، فوجئت بعد مشاركة قصتها في الإعلام، أنها تعرّضت للسخرية أكثر من التعاطف، فمعظم ردود الأفعال كانت ساخرة من ضعف عضلاتها ودعوها إلى التكثيف من ممارستها الرياضة بدلاً من مواصلتها الشكوى.
لسوء الحظ، لم يكن رد الفعل العام على محنتها متعاطفًا كما توقعت. معظم الناس سخروا من ضعفها.