ألقي القبض على مراهق (17 عاماً) من منطقة ويست مدلاندز البريطانية بسبب تورطه مع مجرمي الإنترنت وارتكابه جرائم تتعلق بالابتزاز وإساءة استخدام الكمبيوتر والهاكرز واختلاس مبالغ مالية كبيرة من ضحاياهم.
وأكدت الشرطة أن المراهق متورط مع مجموعة عالمية للجريمة السيبرانية عبر الإنترنت كانت تستهدف مؤسسات كبرى، بما في ذلك شركة الترفيه الأمريكية MGM Resorts، باستخدام برامج الفدية والوصول إلى شبكات الكمبيوتر.
ووفقاً لملف تعريف منتجعات MGM، تعتني الشركة ب 31 فندقاً ومنتجعاً للألعاب حول العالم، بما في ذلك العديد من فنادق لاس فيغاس الأكثر شهرة، وتشمل: بيلاجيو، وإم جي إم جراند، وماندالاي باي، وآريا، وغيرها.
وأكدت الشرطة أنها عثرت على أدلة في العنوان، بما في ذلك عدد من الأجهزة الرقمية التي ستخضع لفحص الطب الشرعي.
وانضم ضباط من وحدة الجريمة المنظمة الإقليمية لمنطقة وست ميدلاند إلى ضباط من الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI).
ويعد الاعتقال جزءاً من تحقيق عالمي في مجتمع القرصنة الإلكترونية واسع النطاق الذي استهدف العديد من الشركات الكبرى.
وقال هينيش ميهتا مفتش المباحث، ومدير وحدة الجرائم الإلكترونية في وحدة الجريمة المنظمة الإقليمية لمنطقة ويست ميدلاندز: «تم هذا الاعتقال بعد تحقيق معقد امتد من بريطانيا إلى أمريكا، وعملنا بشكل وثيق مع الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة ومكتب التحقيقات الفيدرالي».
وأضاف: «استهدفت هذه المجموعات السيبرانية مؤسسات معروفة ببرامج الفدية، ونجحت في استهداف العديد من الضحايا حول العالم وأخذت منهم مبالغ كبيرة من المال».
وأكد هينيش ميهتا: نريد أن نبعث برسالة واضحة مفادها أننا سنعثر على الهاكرز مهما حاول الاختباء.
وقال بريان فورندران، مساعد مدير قسم الإنترنت في مكتب التحقيقات الفيدرالي: «إن الاعتقال هو شهادة على قوة شراكات مكتب التحقيقات الفيدرالي المحلية والدولية».
وأضاف: «سيواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتنسيق مع شركائه، ملاحقة الجهات الخبيثة التي تستهدف الشركات بلا هوادة، بغض النظر عن مكان تواجدها أو مدى تطور تقنياتها».