قالت الشرطة الفرنسية: إن اثنين على الأقل من حراس أحد السجون قتلا بالرصاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، يوم الثلاثاء، بعد أن نصب رجال مدججون بالسلاح كميناً لسيارة تابعة للسجن لتحرير أحد النزلاء. وأضافت الشرطة، أنها بدأت عملية مطاردة واسعة النطاق.
ووقع الهجوم المنسق، الذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في جميع أنحاء أوروبا، عند مركز تحصيل لرسوم المرور في إنكارفيل بمنطقة إير بشمال فرنسا. وقالت الشرطة: إن سجيناً، لم تذكر اسمه، والمهاجمين لاذوا بالفرار.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان: إن عملية مطاردة واسعة النطاق قد بدأت.
وأظهرت لقطات منشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رجلين ملثمين على الأقل يحملان بنادق بالقرب من سيارة دفع رباعي مشتعلة ويبدو أنها اصطدمت بمقدمة سيارة السجن.
وتصاعدت جرائم المخدرات في جميع أنحاء أوروبا التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية. وتعد مرسيليا مركزاً لعنف عصابات الاتجار في فرنسا.
وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن النزيل الهارب يدعى (محمد. أ) ويبلغ من العمر 30 عاماً. وقال مصدر في الشرطة الفرنسية: إن الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة قوية في المدينة.
#فيديو | لحظة وقوع هجوم مسلح لتهريب سجين من سيارة شرطة في #فرنسا https://t.co/yp0vcpFTpM#صحيفة_الخليج pic.twitter.com/xVijlIKr48
— صحيفة الخليج (@alkhaleej) May 14, 2024