بعد الإفطار في شهر رمضان خارج أحد المساجد بماليزيا، بولاية باهانج، يُلقي الناس بقايا طعامهم في آلة تحوله إلى سماد عضوي للمحاصيل، خلال مبادرة حكومية للحد من الهدر، والتخلص من كميات هائلة من بقايا الطعام يومياً.
ووضعت الآلة المتنقلة في حديقة بقلب عاصمة الولاية كوانتان خلال رمضان.
وقال شارودين حامد، مدير مؤسسة إدارة النفايات الصلبة والتطهير العام: «لدينا 13 ألف طن من المواد الغذائية يتم إرسالها إلى مكبات النفايات في جميع أنحاء ماليزيا يومياً».
وأكد شارودين أن الهدف الرئيسي ضمان عدم إرسال النفايات إلى مكبات النفايات التي لها تأثير كبير علينا، حيث أصبح الناس أكثر وعياً بالحفاظ على البيئة. ويتم إلقاء بقايا الطعام في الآلة، حيث يتم خلطها ببطء مع قشور الأرز ونشارة الخشب لمدة 48 ساعة.
ثم تعبئة النفايات ذات اللون البني وإعطاؤها للمزارعين لاستخدامها كسماد لمحاصيلهم.