شكل تعزيز علاقات الصداقة الروسية-المغربية والقضايا الراهنة المتعلقة بالشرق الأوسط وإفريقيا، المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، صلب المباحثات التي جمعت، اليوم الخميس بموسكو، بين سفير المغرب لدى روسيا، لطفي بوشعرة، واثنين من كبار المسؤولين في وزارة الشؤون الخارجية الروسية.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية الروسية، أن نائب وزير الشؤون الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أجرى محادثات مع بوشعرة تمحورت حول “عدد من القضايا الراهنة المتعلقة بالشرق الأوسط وإفريقيا، والمدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وبحسب المصدر ذاته، تم إيلاء اهتمام خاص لتسوية قضية الصحراء المغربية، في ضوء مناقشتها المرتقبة بالمجلس.
وبهذه المناسبة – يضيف البلاغ- أكد الجانب الروسي على “أهمية التوصل إلى حل عادل، دائم ومقبول من الأطراف لقضية الصحراء، على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي إطار إجراءات تتفق مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة”.
كما اُستقبل بوشعرة من طرف نائب وزير الشؤون الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف.
وبحسب بلاغ آخر للدبلوماسية الروسية، تم بهذه المناسبة، التطرق للقضايا الراهنة المرتبطة بـ “تعزيز علاقات الصداقة التقليدية القائمة بين روسيا والمغرب”، لاسيما “تعميق الحوار السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في الشرق الأوسط وإفريقيا”.