مع انخفاض درجات الحرارة بدرجة كبيرة في فصل الشتاء ببريطانيا قد تصل إلى درجات التجمد أحيانًا، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التدفئة، لجأ واحد من أكبر محال تقديم البيتزا إلى صنع قطعة غريبة من الملابس تحت اسم «حقيبة التدفئة» ولكنها ليست للبيتزا بل للإنسان، تم صنع بدلة من مادة العزل الموجودة في أكياس توصيل البيتزا للحفاظ عليها دافئة، وبدا تصميمها بألوانه الغريبة بين الأحمر والأزرق.
وقال سام ويلسون، أحد المسؤولين عن سلسلة المحال الشهيرة المسؤولة عن الاختراع «تجربة البدلة الحرارية هي خطوة صغيرة لنا في سبيل حدوث القفزة الأكبر نحو تحقيق الدفء، وبناءً على نجاح الاختبار، يمكن أن تصبح البدلة متاحة لأولئك الذين يشعرون بالبرد خلال أشهر الشتاء»، وأضاف ويلسون أن «إذا سارت الأمور حسب الخطة، فإن البدلة الحرارية يمكن أن يكون ابتكارا مهما للغاية، فستحافظ البدلة بسهولة على درجة حرارة الجسم الأساسية، بينما ستفقد فقط 4 درجات خلال ساعتين»، وذلك كما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
تتضمَّن البدلة الحرارية جيبًا مخصصًا للهاتف، وغطاء للرأس مع رباط مدمج، وجوارب حرارية يمكنك إزالتها والتي يمكن أن تكون مفيدة عندما يرغب الشخص المرتدي في استخدام أطرافه لمهام معينة، مثل «تناول شريحة بيتزا»، أو كتابة على لوحة المفاتيح، أو قص أظافر القدم، دون الحاجة إلى خلع البدلة بأكملها، كما تشير الصور الترويجية إلى أنه يمكن استخدام بدلة الحرارة أثناء التنقل، على سبيل المثال في العمل أو المنزل أو التسوق.
وتصر الشركة المصنعة على أن الزي «عملي»، على الرغم من عدم وضوح ما إذا كان يمكن أن يتناسب حجمه مع حقائب الظهر، إذا أراد المستخدم ألا يرتديها في وقت معين.
يذكر أنه تم تقديم تكنولوجيا حقيبة البيتزا الساخنة من الشركة المصنعة لأول مرة في عام 1998 لضمان تسليم البيتزا ساخنة جدًا إلى منازل العملاء، بغض النظر عن مدة الرحلة، وفي الأصل كانت تحتوي كل حقيبة ساخنة على آلية تسخين براءة اختراع يتم شحنها من خلال توصيلها بمنفذ كهربائي في المتجر.