تسعى خلال عام 2024، وكالة «ناسا» الأمريكية، للانتهاء من مهمتين هما العودة إلى القمر وملامسة الشمس، من خلال 4 رواد فضاء يطيرون حول الجسم المعتم «القمر»، وتشمل رحلة العودة إلى القمر عديد من المهمات التي أطلق عليها «مهمات أرتميس»، وفق ما نشرته «ناسا».
عن طريق مهمات أرتيميس، تستعد «ناسا» لإنزال أول إمرأة وأول شخص ملون على سطح القمر، باستخدام بعض التقنيات المبتكرة لاستكشاف المزيد من سطح القمر، ووفق ما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن وكالة ناسا ستتعاون مع شركاء تجاريين ودوليين لتأسيس أول وجود على القمر طويل الأمد.
«سنقوم بالقفزة العملاقة وهي إرسال رواد الفضاء الأوائل إلى المريخ» وفق «ناسا»، مشيرة إلى أنها تخطط لإكمال مهام أرتيميس خلال هذا العام، وأن أول امرأة ستنزل على سطح القمر هي كريستينا كوخ، من خلال تدشين صاروخ «ناسا» العملاق Artemis 2 Moon.
ما يقرب من 8 أيام، هي المدة التي تستغرقها المهمة المتبعة من «ناسا»، ومن المقرر إطلاق الصاروخ إلى القمر أواخر العام الحالي، بينما المهمة الأخرى وهي ملامسة الشمس، التي تم الانتهاء من الاستعداد لها ولكن تنفيذها سيكون بعد عام من الآن، وتتم عن طريق مرور مسبار باركر الشمسي التابع لها، أمام الشمس بسرعة مذهلة.
«نحن على وشك الهبوط على الشمس»، وفق ما روته الدكتورة نور روافي، العالمة في مشروع «باركر»، مشيرة إلى أن هذه الخطوة هي الأولى، لأنه لم يسبق أن تحرك أي جسم من صنع الإنسان ولم يقترب من الشمس بهذه السرعة، «ستكون ملامسة الشمس إنجازًا هائلا للبشرية، وهذا يعادل الهبوط على سطح القمر عام 1969».
وتعد رحلة ملامسة الشمس، أشبة برحلة سفر من نيويورك إلى لندن في أقل من 30 ثانية، ومن أهم هذه التفسيرات التي يتطلع العلماء إلى فك ألغازها خلال الرحلتين، التي استعدت لهم «ناسا»، هو إيجاد شرح أوضح لطريقة عمل الإكليل «الغلاف الجوي الخارجي للشمس».