دراسة جديدة تكشف أضرار لقاحات كورونا على القلب

وفقا للدراسة، التي انتشرت عبر فيديو للضابط على منصة تويتر، فإن الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات كورونا Covax يواجهون ارتفاعا ملحوظا في مخاطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

وبحسب الدراسة، فإن نسبة الإصابة بالتهاب عضلة القلب، وهو حالة تصيب العضلة التي تضخ الدم في الجسم، ارتفعت بنسبة 151% بين الملقحين بلقاحات كورونا Covax مقارنة بالمجموعة السيطرة.

كما ارتفعت نسبة الإصابة بأمراض القلب الإقفارية، وهي حالة تحدث عندما يتم قطع تدفق الدم إلى جزء من القلب، بنسبة 69% بين الملقحين.

وأظهرت الدراسة أيضا ارتفاعا في نسبة الإصابة بقصور القلب الرئوي، وهو حالة تحدث عندما يتراكم السائل في الرئتين بسبب ضعف القلب، بنسبة 62% بين الملقحين.

وأكثر ما يثير القلق هو ارتفاع نسبة الإصابة بقصور القلب، وهو حالة تحدث عندما لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم، بنسبة 973% بين الملقحين.

وقال الضابط الطبي الذي أجرى الدراسة، إن الأرقام التي حصل عليها “مذهلة” و”مقلقة” وتستدعي إعادة النظر في سياسة التلقيح الجماعي. وأضاف أنه ينوي تقديم تقريره إلى السلطات الصحية الأمريكية والعالمية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتأتي هذه الدراسة في وقت تشهد فيه العالم حملة تلقيح واسعة ضد فيروس كورونا، الذي أودى بحياة ملايين شخص حول العالم منذ ظهوره في الصين.

وتعتمد الحملة على عدة لقاحات مختلفة، منها لقاحات كورونا Covax، التي تم تطويرها بالتعاون بين شركة فايزر الأمريكية وشركة بيونتك الألمانية، والتي تستخدم تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA)، والتي تعتبر جديدة وغير مجربة على نطاق واسع.

وقد أثارت لقاحات كورونا Covax جدلا كبيرا بين العلماء والمواطنين، حيث يرى بعضهم أنها تمثل ثورة في مجال الطب والوقاية من الأمراض المعدية، ويرى آخرون أنها تشكل خطرا على الصحة العامة والأمن الحيوي، وأنها تخضع لمصالح تجارية وسياسية.

وقد أبدت بعض الدول والمنظمات الدولية مخاوفها من تأثير لقاحات كورونا Covax على الخصوبة والجهاز المناعي والجينات والحمل والرضاعة.

وفي ضوء هذه الدراسة الجديدة، يتزايد السؤال عن مدى أمان وفعالية لقاحات كورونا Covax، وما إذا كانت تستحق المخاطرة بصحة القلب والحياة من أجل الحماية من فيروس كورونا.

وينصح الخبراء بالتشاور مع الطبيب قبل تلقي أي لقاح، ومراقبة الأعراض الجانبية بعد التلقيح، والالتزام بالإجراءات الوقائية الأخرى، مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين.