صدفة قادت أحد المتطوعين للعثور على كنز ثمين، يعود إلى القرن الحادي عشر، إذ يرجع تاريخ اكتشافه إلى العصر البرونزي، يتآلف من مجموعة من العملات المعدنية إلى جانب 7 سيوف برونزية يقدر عمرها بنحو 3000 سنة، ظل محتفظًا بقيمته وتاريخه على مر السنين.
وعثر على الكنز، في ولاية مكلنبورج فوربومرن شمال شرقي ألمانيا، وجرى اكتشافه بالقرب من إحدى البحيرات، وضم مجموعة من العملات المعدنية القديمة التي تعود إلى حقبة زمنية ماضية، بالإضافة إلى 7 سيوف من العصر البرونزي.
في دولة ألمانيا تمكن مجموعة من المتطوعين، في واحده من العمليات الاستكشافية، إلى العثور على مجموعة من العملات المعدنية القديمة، إذ بلغ عدد العملات البرونزية 6000 قطعة من الفضة، ظلت محتفظة بقيمتها حتى الآن، ولم تكن النقود هي الوحيدة التي تم العثور عليها، فقد تواجد بالقرب منها 7 سيوف يرجع تاريخهم إلى العصر البرونزي، إذ قالت وزارة حماية الأثار أن المتطوعين ظلوا عدة أيام يبحثون عنه، حتى تم العثور عليها مؤخرًا، وتصنيفه على كونه أكبر كنز من العملات عرف بـ«الشظايا المعدنية».
أما عن آلية اكتشاف السيوف البرونزية، فقد تم العثور عليها داخل إحدى الأراضي المنخفضة، حيث تجمعت في كتلة واحدة، بفعل الراوسب المحيطة بها، التي ساعدت في ظهور هذه السيوف على السطح، بفعل عملية التجريف التي تمت داخل أحد الخنادق.
تعقب الباحثون عملية التجريف أول بأول، حتى تمكنوا في النهاية من تجميع أجزاء السيوف معًا، لتشكل في النهاية الـ7 سيوف التي تم العثور عليها، وكانت هذه السيوف تستخدم كطقوس أو قربان، ولم يتم اكتشاف سوى 7 سيوف فقط، ولا يزال البحث جاريًا عن سيوف أخرى تعود إلى نفس الحقبة الزمنية بحسب موقع «arkeonews».
كما عثر المتطوعون في منطقة بحيرة «مكلنبورغ» أيضًا على حاويات ذخائر عمرها 900 عام، كانت تستخدم قديمًا لحفظ المواد الدينية، واحتوى أحد الأوعية التي تم العثور عليها 1700 قطعة نقدية، بالإضافة إلى تشكيلة من الحلي تتألف من خواتم للرقبة والأصابع، وقلادة من اللؤلؤ صنعت من الذهب والكريستال الصخري وخرز العقيق.