العاهل المغربي يشرف في أبيدجان على إنجاز وحدة صناعية لإنتاج أكياس تعبئة الإسمنت

 

أشرف الملك محمد السادس، رفقة الوزير الأول لجمهورية الكوت ديفوار السيد دانيال كابلان دانكان، اليوم الأربعاء، بالمنطقة الصناعية يوبوغون، الواقعة غرب أبيدجان، على إطلاق أشغال إنجاز وحدة صناعية لإنتاج أكياس تعبئة الإسمنت، بمبلغ إجمالي قدره 12 مليون أورو (8 مليار فرنك غرب إفريقي).
وستصل الطاقة الإنتاجية لهذه الوحدة الصناعية، التي ستنجز من طرف شركة إسمنت إفريقيا- الكوت ديفوار (سيماف- كوت ديفوار)، فرع المجموعة المغربية “الضحى”، إلى 80 مليون كيس في السنة ( قابلة للزيادة إلى 160 مليون)، موجهة على الخصوص، لمصانع إنتاج الإسمنت التابعة للمجموعة بكل من الكوت ديفوار، وغينيا كوناكري، والكامرون، وبوركينا فاصو، والغابون، والكونغو برازافيل، والنيجر ومالي.
وينسجم هذا المشروع، ذو القيمة المضافة العالية، والذي سينجز على قطعة أرضية مساحتها 5ر3 هكتارات، تمام الانسجام مع التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الخطاب الذي ألقاه العاهل المغربي بمناسبة افتتاح المنتدى الاقتصادي الإيفواري- المغربي (24 و25 فبراير الجاري)، والمتعلقة بتعزيز التعاون جنوب- جنوب، وإضفاء الدينامية على دور القطاع الخاص، ودعم تموقع المملكة على مستوى منطقة غرب إفريقيا.
وبفضل هذا المشروع، لن تكون وحدة إنتاج الإسمنت بالكوت ديفوار في حاجة إلى استيراد أكياس التعبئة من المغرب. وهكذا، فإن الأهداف الرئيسية لهذا المشروع تتمثل في ترحيل التكنولوجيا، وربح الوقت والمال، وتقريب الخدمات ذات الصلة.
وبهذه المناسبة، قام العاهل المغربي، مرفوقا بالسيد دانيال كابلان دانكان، بزيارة مصنع الإسمنت الجديد التابع لمجموعة “الضحى”، أيقونة الصناعة والخبرة المغربية. ويشتمل هذا المصنع، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 500 ألف طن من الإسمنت في السنة (قابلة للزيادة إلى مليون طن سنويا)، على ورشة للطحن، وورشة للتكييس والشحن، ومستودعات مغطاة لتخزين مادة الكلينكر والمواد المضافة، ومختبر لمراقبة الجودة، إلى جانب بنايات إدارية وتجارية وتقنية.

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *