المغرب يقرر تعليق اتفاقيات التعاون القضائي مع فرنسا

في الوقت الذي كان ينتظر أن تجد الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا طريقها إلى الحل قرر المغرب تعليق اتفاقيات التعاون القضائي التي تجمعه بشريكه الأوروبي.
ويأتي القرار المغربي بعد أعربت الرباط عن انزعاجها من تصريحات منسوبة إلى سفير فرنسي بنيويورك فضلا عن قضية محاولة استدعاء قضائي للمدير العام لمدرية مراقبة التراب الوطني.
وأصدرت وزارة العدل المغربية بيانا أكدت من خلاله أن تم تعليق اتفاقيات التعاون بين البلدين في المجال القضائي بعدما تبين لها “بروز عدد من الاختلالات والنقائص” في هذه الاتفاقيات إلى حين الاتفاق على مبادئ مشتركة تضمن الاحترام المتبادل لما تنص عليه هاته الاتفاقيات وتصون سيادة البلدين.
هذا وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد اتصل بالعاهل المغربي الملك محمد السادس لاحتواء الأزمة التي يبدو أن تبعاتها ما تزال مستمرة.

اقرأ أيضا

بعد فشل تقسيم المغرب.. النظام الجزائري يكرر نفس الجريمة مع جاره المالي!

لم يكن العالم عموما، وعواصم منطقة الساحل بالتحديد، بحاجة إلى تقارير استخباراتية غربية، من أجل التأكد من وجود علاقات "عضوية" بين النظام الجزائري، وتحديدا مخابراته، والحركات المسلحة في منطقة الصحراء الكبرى، بأصنافها الانفصالية المسلحة والجهادية الإرهابية، فالكل شاهد على أبرز مثال لهذا الدور الجزائري، عبر الدعم المتنوع الذي قدمته لميليشيات البوليساريو الانفصالية ضد المغرب. اتهامات سبق وأن صدرت تجاه النظام الجزائري من دول مالي والنيجر وبوركينافاسو، وهي -للمفارقة- نفس الاتهامات التي وجهت للمخابرات الفرنسية منذ زمن بعيد.. فهل هذه مجرد مصادفة؟!!

المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يجري مباحثات مع رئيس أركان القوات البرية الرواندية

بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، الفريق فينسن نياكاروندي، رئيس أركان القوات البرية الرواندية، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة المغربية من 10 إلى 14 نونبر الجاري.

إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، السبت، إن أداء المنتخبات الوطنية المغربية لمختلف …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *