خسر المنتخب الوطني المغربي أمام منتخب الأوروغواي بهدف للاشيء، بصعوبة في مباراة ودية قوية، أقيمت يوم أمس السبت بملعب أدرار بمدينة أكادير .
وسجل الهدف الوحيد للمنتخب الارغواياني في هذه المقابلة، التي أقيمت بملعب ادرار بمدينة أكادير ، المهاجم كافاني لاعب سان جيرمان الفرنسي من ضربة جزاء في الدقيقة 50.
ورغم هذه الهزيمة، فقد قدم المنتخب الوطني مستوى فني جيد، وكان قريبا في عدة مناسبات من تسجيل هدف التعادل، لكن بسبب عدم تركيز المهاجمين.
وأهدر المنتخب الوطني المغربي، عدة فرصا خصوصا في الشوط الأول بواسطة كل من عبد الرزاق حمدالله الذي حاول تسجيل هدف بكاحل القدم، بينما أهدر المهاجم نور الدين أمرابط فرصة محققة عندما انفرد بالحارس بوسنيرا.
وأجرى بادو الزاكي عدة تغييرات في الشوط الثاني، بحيث منح الفرصة لكل من أحمد المسعودي لاعب الوسط للمشاركة في المقابلة، إلى جانب محسن ياجور والمهاجم ياسين بامو الذي دخل في أخر فترات الشوط الثاني.
وكان الأداء التكتيكي للمنتخب المغربي عاليا في هذه المقابلة، رغم الخسارة بحيث برز انسجام كبير في الوسط بين لحسين خرجة العائد لصفوف المنتخب ومبارك بوصوفة وعمر القادوري.
وشكلت المباراة للناخب الوطني بادو الزاكي مناسبة للوقوف عند جاهزية بعض العناصر الوطنية، في أفق التحضير للاستحقاقات المقبلة.
