تمكنت الفرق المغاربية من العبور بصعوبة الى دور ال32 من مسابقة دوري أبطال افريقيا، بعدما حققت نتائج بين الايجابية والسلبية في مبارايات الاياب، مكنتها من التأهل الى الدور المقبل، خصوصا فريقي الرجاء البيضاوي المغربي واتحاد العاصمة الجزائري ومولودية العلمة، والمغرب التطواني.
وتأهل فريق الرجاء بفضل فوزه الكبير في مباراة الذهاب، على فريق الشياطين السود الكونغولي بأربعة أهداف، وعادل بتعادل ايجابي من العاصمة الكونغولية بهدفين لمثلهما.وسجل هدفي الرجاء كل من فيفيان مابيدي في الدقيقة الأربعين، والمهاجم النيجيري أوساغونا في الدقيقة الستون.
أما فريق اتحاد العاصمة الجزائري فقد مني بخسارة أمام فريق فولاه ايديفيس التشادي بثلاثة أهداف لواحد، الذي سجله عبد القادر العيفاوي والذي منح لأبناء العاصمة الامتياز، خصوصا بعد تفوقهم في الذهاب بثلاثية نظيفة.
وخسر فريق مولودية العلمة بدوره في مباراة الاياب أمام مضيفه سان جورج الاثيوبي، بهدفين لواحد، لكنه استفاذ بتفوقه في مباراة الذهاب بهدف، ثم الهدف الثمين الذي سجله طاميانغ في مرمى الاثيوبيين خلال لقاء أمس.
أما فريق المغرب التطواني المغرب فقد حقق فوزا كاسحا على الأولمبي سيركل المالي بثلاثية نظيفة، منحت الفريق المغربي بطاقة العبور للدور المقبل.
وتخوض الفرق المغاربية مباريات قوية في الدور المقبل، لاسيما أن الفرق التونسية ستكون حاضرة بدورها، بحيث ستخوض أندية الرجاء ومولودية العلمة الجزائري والمغرب التطواني والترجي التونسي واتحاد العاصمة لقاءات صعبة.
وفيما يلي برنامج المباريات المقبلة :
اتحاد الجزائر- جمعية بيكين السنغالي
كايزر شيفن من جنوب افريقيا – الرجاء البيضاوي
مولودية العلمة- أشانتي كوتوكو الغاني
المغرب التطواني- كانو بيلارس النيجيري
كوزموس الكاميروني -الترجي التونسي
سيماسي التوغولي- الصفاقسي
اقرأ أيضا
سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي
حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!