صرح الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعود رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، ان زيارته للمغرب أخوية، جاءت بهدف للتعاون و للإستفادة من خبرة الجامعة الملكية المغربية بغية تطوير العمل داخل الاتحاد العربي الذي يخضع لهيكلة جديدة، وبحتاج لتجربة الجميع من أجل إحياء الأنشطة الرياضية العربية.
وأضاف الأمير تركي في لقاء صحفي عقده مساء اليوم بالرباط، أن الاتحاد العربي لديه مشاريع رياضية في المرحلة المقبلة، من أبرزها كأس الأندية البطلة في نسختها الأولى التي ستقام خلال الصيف المقبل بمصر، إلى جانب مسابقات عربية أخرى تخص المنتخبات في مختلف الفئات العمرية، بالاضافة إلى الكرة الشاطئية والكرة النسوية.
وأوضح رئيس الاتحاد العربي ان المغرب يتوفر على الامكانيات والملاعب لاحتضان البطولات العربية الكبرى، مثل كأس الأندية البطلة، وكأس القدس التي ستقام في شهر نونبر المقبل وستعرف مشاركة عدة منتخبات عربية. مضيفا أن الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي للإتحاد العربي سيتدارس الأمور بخصوص تحديد فترة البطولة واختيار المنتخبات التي ستشارك، وذلك من أجل تسهيل المهمة على الاتحادات العربية الملتزمة بالتصفيات القارية.
وأكد الأمير السعودي على أن جميع الاتحادات العربية مطالبة بدعم ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2026، مضيفا ان الاتحاد العربي سيقف خلف المغرب الذي سبق أن تقدم بعدة ملفات في السنوات الماضية لاحتضان المونديال، وله من التجربة لإعداد ملف قوي، داعيا الدول العربية الى توحيد الجهود ودعم الملف المغربي.
وبالنسبة لتنظيم كأس الأندية العربية البطلة في الفترة الصيفية، اعتبر تركي بن خالد ان هذه الفترة جيدة ومناسبة بالنسبة للفرق العربية، التي تحتاج لمباريات ودية تحضيرا للموسم الجديد، وأيضا تسعى لاختبار بعض اللاعبين الجدد، مشيرا إلى أن أي موعد لتنظيم البطولات له سلبياته وإيجابياته، لكن الفترة الصيفية تناسب معظم الاندية.
وكشف رئيس الاتحاد العربي عن قيمة الجوائز المالية للبطولة العربية للأندية والتي تصل ل6 ملايين دولار، سيكون نصيب الفائز باللقب العربي منها مليوني و700 ألف دولار، بالاضافة إلى تخصيص جوائز مالية مهمة للفرق الأخرى المشاركة، مشيرا إلى ان البطولة ستكون متاحة بالمجان بدون تشفير، للجمهور العربي في محطتين فضائتين أبوظبي الرياضية و”on tv”.
واختتم رئيس الاتحاد العربي لقائه الصحفي بالحديث عن مشاريع رياضية في المستقبل، تتعلق بالاهتمام بالكرة النسوية، وإحداث مسابقات للسيدات، والتفكير في إحداث مباريات دولية مع الفرق الأوروبية والعالمية.